S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
13.02.2023 à 11 H 36 • Mis à jour le 13.02.2023 à 11 H 47 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

تأجيل زيارة إيمانويل ماكرون إلى ما بعد نهاية شهر رمضان؟ (مصدر إعلامي فرنسي)

Le roi Mohammed VI et le président français Emmanuel Macron. Crédit: AFP

كشفت صحيفة "لوموند" أن زيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى المغرب لن تتم في 20 أبريل المقبل.


وأوضحت "لوموند" أن "زيارة رئيس الدولة إلى المغرب، والتي تم الإعلان عنها منذ وقت طويل، لا تزال في طي النسيان نظرا لعدم استعداد المملكة الشريفية لتنظيمها. ولن تتم الزيارة قبل نهاية شهر رمضان في أبريل المقبل".


وأعلن الموقع الفرنسي "أفريكا إنتلجنس"، في نونبر الماضي، أن زيارة رسمية متوقعة لماكرون خلال شهر يناير. المصدر ذاته، أعلن أن  رئيسة الدبلوماسية الفرنسية، كاترين كولونا، ستقوم بزيارة للمغرب، من أجل التحضير لزيارة ماكرون. 


وأعلنت كاترين كولونا، خلال زيارتها التي استغرقت يومين، من 15 إلى 16 دجنبر الماضي، عن "اتخاذ إجراءات لإرجاع الوضع إلى طبيعته بالنسبة لموضوع التأشيرات"، مشيرة إلى أنه "تم حل هذه المشكلة وستعود المصالح القنصلية للعمل بشكل طبيعي، وأن السلطات الإدارية ستباشر عملها على هذا الأساس بطريقة عادية وقانونية". وأضافت المسؤولية الفرنسية : "لقد اتخذنا إجراءات، مع شركائنا المغاربة، من أجل العودة إلى تعاون كامل في مجال الهجرة".


ولم تكن أزمة التأشيرات المشكل الوحيد الذي تعرفه العلاقات بين الرباط وباريس، بل هناك قضايا أخرى، على رأسها موقفها المتناقض من قضية الصحراء، أو تفضيلها للجانب الجزائري على الجانب المغربي، بالإضافة إلى التورط المفترض للمغرب في قضية الفساد التي هزت البرلمان الأوروبي. 

وبلغت الأزمة الدبلوماسية بين البلدين ذروتها بعد التصويت على القرار المنتقد للمغرب في البرلمان الأوروبي، والذي نددت به الرباط، التي تتهم فرنسا، على وجه الخصوص، بـ"تدبير" حملة مناهضة للمغرب في بروكسل.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.