ترامب لن يطلق سراح آخر مغربي في غوانتانامو
بعد قضائه لعقوبة دامت 15 سنة، لن يتم الإفراج عن "عبد اللطيف ناصر"، آخر سجين مغربي في غوانتانامو، والذي كان يسمى "ملازم بن لادن"، فقد علم في 2016 أن واشنطن لم تعد تعتبره مصدر خطر، وبالتالي إمكانية ترحيله إلى المغرب، لكن تأخر المغرب في المصادقة على اتفاق دبلوماسي يتيح إطلاق سراح ناصر إلى غاية 28 دجنبر 2016، جعل القرار متأخرا بثمانية أيام عن المهلة التي حددتها إدارة أوباما المنتهية ولايتها آنذاك.
عبد اللطيف ناصر ضمن خمس سجناء في غوانتانامو سمحت لهم الإدارة الأمريكية بالرحيل، لكن وصول ترامب إلى السلطة قلب الموازين، حيث غرد هذا الأخير أن "هؤلاء الأشخاص خطيرون جدا، ولا يجب السماح لهم بالعودة إلى ميدان المعركة"، بينما قال "بين ساركيسون" قائد القوات الجوية، والناطق باسم البنتاغون بأن ملف المعتقلين بأن الحكومة "تفكر دائما في إمكانية ترحيلهم"، أما الناطقة باسم مجلس الأمن القومي "تارا ريغلر" فقالت بأن غوانتانامو "ستظل دائما خيارا متاحا في الحرب ضد الإرهاب، وأن القرارات تتخذ بشأن كل حالة على حدة بما يتماشى مع مصالح الولايات المتحدة".
إمكانية عودة المفرج عنهم إلى ارتكاب أعمال إجرامية، دائما ما كان يقض مضجع الإدارة الأمريكية، حيث صرح مكتب إدارة الاستخبارات الوطنية هذا الصيف، بأن 17 % من المفرج عنهم تأكدت عودتهم إلى الأنشطة الإجرامية، بينما يحوم الشك حول 12 % آخرين.
إضافة إلى ناصر، فإن المساجين الآخرين الذين ينتظرون الإفراج ينحدرون من الجزائر واليمن وتونس، وآخر مولود في الإمارات، لكن وثائق البنتاغون تظهر أنه روهينغي مجنس.
©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.