logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
16.03.2019 à 20 H 02 • Mis à jour le 16.03.2019 à 20 H 02 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

تضامنا مع المسلمين: يهود نيوزيلندا يغلقون بيعهم لأول مرة في التاريخ، وعمدة أمستردام تتعهد من داخل محراب مسجد بحماية المسلمين.

لازالت ردود الفعل تتوالى تضامنا مع مسلمي نيوزيلندا، بعد مقتل 49 شخصاً في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي نفذه يميني متطرف على مسجدين في مدينة كرايستشيرش.


في سياق الخطوات التضامنية، قرر يهود نيوزيلندا إغلاق البيع يوم السبت لأول مرة في تاريخها، تضامناً مع الجالية المسلمة في البلاد.


وعبر المجلس اليهودي النيوزيلندي عن شعوره "بالاشمئزاز والحزن" جراء الهجمات، وأضاف ستيفن غودمان، رئيس المجلس : "نعرض مساعدتنا ودعمنا على الجالية المسلمة ونقف متحدين معها ضد ويلات الإرهاب والعنصرية، التي يجب أن نبذل قصارى جهدنا لإبعادها عن نيوزيلندا".


فيما أصدر مركز الهولوكوست في نيوزيلندا، والمجلس الحاخامي في استراليا ونيوزيلندا، ومنظمات بارزة أخرى في نيوزيلندا بيانات عبرت فيها عن دعمها.


أما في هولندا فقد سارعت عمدة مدينة أمستردام ڤيمكي هالسيما إلى زيارة مسجد ويسبرزويدي الكبير في أمستردام، وألقت كلمة بداخله تعهدت فيها بحماية المساجد، وأكدت على أن الشرطة والسلطات ستتخذ كامل الإجراءات لمنع حدوث مثل هذه الأعمال بهولندا.

بدوره النائب اليميني المتطرف الهولندي غيرت فيلدرز، والمعروف بعدائه للإسلام، فقد اعتبر أن عنفا كهذا لا يمكن قبوله أبدا.


من جهته أعلن البابا فرنسيس عن "تضامنه الخالص" مع كل النيوزيلنديين والمسلمين منهم بشكل خاص.


وقال وزير خارجية الفاتكيان بيترو بارولين في برقية إن البابا "يشعر بحزن عميق لعلمه بالإصابات والخسارة في الأرواح الناجمة عن أعمال العنف العبثية".


جدير بالذكر، ان الملك محمد السادس كان قد وجه برقية إلى الحاكمة العامة لنيوزيلندا أعرب فيها عن "إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي الشنيع" و"الاعتداء العنصري والإرهابي الآثم، الذي استهدف مصلين آمنين، في انتهاك بغيض لحرمة دور العبادة، وللقيم الانسانية الكونية للتعايش والتسامح والإخاء".

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite