logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
02.09.2019 à 23 H 03 • Mis à jour le 02.09.2019 à 23 H 03 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

تعيين رئيس أساقفة الرباط كاردينالا من طرف البابا فرانسوا يشكل دعما للحوار مع الإسلام

يرى الإسباني كريستوبال لوبيز روميرو، رئيس أساقفة الرباط ، الذي عينه الكاردينال البابا فرانسيس أمس ، علامة على "دعم الحوار الحالي بين الأديان" ، وخاصة بين الإسلام والمسيحية، وهو أيضًا، حسب قوله، اعتراف بعمل ومسار الكنيسة في المغرب الكبير، وفي المغرب بشكل خاص، وتتويج للزيارة البابوية الأخيرة للمملكة

صرح رئيس أساقفة الرباط، الإسباني كريستوبال لوبيز روميرو، المعين من قبل البابا فرانسيس ككردينال أمس، لوكالة الأنباء الإسبانية يوم الإثنين بأن تعيينه يجب أن يُقرأ كعلامة على "دعم الحوار الحالي بين الأديان"، وخاصةً بين الإسلام والمسيحية.


في تصريحه الأول لـوكالة الأنباء الاسبانية، بعد تعيينه، قال لوبيز روميرو إنه "لم تكن لديه أدنى فكرة" بأنه ستتم ترقيته إلى درجة كاردينال، وهي مسؤولية كما قال، ليس لها أي تأثير عن عمله اليومي على رأس الكنيسة في المغرب.


وأوضح لوبيز روميرو أن تعيينه جاء عقب نهاية القداس الرئيسي لكاتدرائية الرباط، حيث ظل هاتفه يرن دون أن يعرف السبب : "لم تكن لدي أدنى فكرة أو مؤشر، ولم يسألني أحد حتى إذا اردت ذلك ام لا".


"هذا ليس تشريفا، لقد كنت أسقفًا منذ عام، لذا لا يمكنني الافتخار بكفاءتي. إنها بالأحرى مسؤولية وخدمة مطلوبة مني. إن الأمر يتعلق أكثر بالأسباب الكنسية وحتى بالسياسة الدولية".

ويوضح لوبيز روميرو "القراءة التي يمكن إعطاءها هي : اعطاء إشارة أخرى على أهمية الحوار بين الأديان (مع الإسلام)، الذي كُتب خلال رحلات البابا فرانسيس إلى أبوظبي في فبراير والرباط في مارس".


إنه أيضًا اعتراف بعمل ومسار الكنيسة في المغرب الكبير، من المغرب إلى ليبيا، عبر تونس والجزائر : "نحن كنيسة صغيرة، نعمل في موقف صعب (لأنها تعمل في الدول الإسلامية بشكل شبه حصري) وغير معروفة على المستوى العالمي".


الرسالة، كما يتابع الكاردينال الحالي، جاءت لتقول : "هذه الكنيسة موجودة، نحن ندعمك ونعترف بعملك".


الكنيسة في البلدان المغاربية هي كنيسة للأجانب، مؤلفة من أشخاص من جميع الجنسيات، والسكان المحليون ممنوعون قانونًا، وهناك رفض اجتماعي للاقتراب منها والتحول إلى المسيحية.


يتم تنفيذ الأعمال الكنسية في المنطقة المغاربية، بالإضافة إلى الأعمال الليتورجية للأجانب، كما تشتغل في المجال الخيري، من خلال القيام بدعم السكان الأكثر ضعفًا، وخاصة الأجانب من جنوب الصحراء الذين يقيمون في هذه البلدان بشكل دائم أو ظرفي.


يقدم الكاردينال الجديد تفسيرا "شخصيًا" ثالثا لتعيينه : "أراه بمثابة إشارة إلى المملكة المغربية، شكلاً من الامتنان للجهود المبذولة لإنجاح الزيارة البابوية في مارس، وتقديراً لالتزام المغرب بنشر الإسلام المنفتح والحوار مع المسيحيين".


وقال لوبيز روميرو إنه لازال يشعر "بالخوف والتوتر، أكثر من السعادة، الوضع جاء لنجدتي، فجأة وبسرعة، إذ ارتقيت لأصبح أسقفا، وفي سنة واحدة فقط عينت رئيس أساقفة، ونظمت زيارة البابوية والآن هذا ".


لكنه يصر بتواضع على أن عمله لا يزال كما هو، مضيفا "ولن أقوم بتغيير طريقة لبسي، باستثناء لون زي بذلتي الرسمية الذي سينتقل من اللون الأرجواني إلى الكردينالي الأحمر".


عن عمر 67 عامًا، يعد الكاردينال الجديد من أصغر أعضاء مجمع الكرادلة، مما يمنحه حق التصويت لانتخاب بابا جديد (نظرًا لأن تصويت أقل من 80 عامًا فقط). لكن "آمل أن يفوت الأوان، لأن ما أريده هو أن يدوم فرانسوا أطول فترة ممكنة"، كما أوضح لوكالة الأنباء الإسبانية


لقراءة المقال الأصلي

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite