S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
26.08.2022 à 16 H 37 • Mis à jour le 26.08.2022 à 16 H 37 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

تندوف.. الجزائر عاجزة أمام مواجهة خطر المجاعة الذي يهدد مخيمات البوليساريو

Dans les camps de Tindouf. DR

دعا فريق الأمم المتحدة في الجزائر "المجتمع الدولي إلى زيادة دعم المجتمع الدولي للمساعدات الغذائية للاجئين الذين يواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية"، وذلك من أجل "مواجهة تدهور الوضع الغذائي في مخيمات اللاجئين الصحراويين ، بما في ذلك تخفيضات بنسبة 75 في المائة في الحصص الغذائية".


وأكدت التمثيلية الأممية في الجزائر أن دعم هذه الأخيرة والمانحين الدوليين "الآن غير كاف لتلبية الاحتياجات الحالية"، مشيرة إلى أن "قيمة المساعدات الغذائية وحدها تضاعفت لتصل إلى 39 مليون دولار هذا العام مقارنة بـ19.8 مليون دولار قبل انتشار الوباء".


وصرح المنسق المقيم للأمم المتحدة، أليخاندرو ألفاريز، قائلا أن "فريق الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى يواجهون فجوات تمويلية كبيرة سببتها آثار جائحة كوفيد-19، والارتفاع العالمي اللاحق في أسعار الغذاء والوقود، وآثار الحرب في أوكرانيا، مما يؤثر بشدة على جميع قطاعات الدعم الإنساني ، ويعيق بشكل مثير للقلق وصول اللاجئين إلى الغذاء والماء والصحة والتغذية والتعليم وخدمات كسب العيش الأساسية الأخرى" مضيفا أن "التضامن الدولي أمر حاسم  لتغيير هذه الوضعية، حيث أن تدهور الوضع الغذائي في مخيمات اللاجئين له آثار طويلة الأمد على السكان، وخاصة الأطفال".


وتعمل كل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، برنامج الغذاء العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، على توعية الشركاء بشأن الوضع، لكن "هذه الجهود لم تترجم بعد إلى موارد إضافية لتلبية الاحتياجات".


وأوضحت  هيئة الأمم المتحدة بالجزائر أن "التخفيض القسري  بنسبة 75 في المائة في الحصص الغذائية الشهرية لبرنامج الأغذية العالمي مثير للقلق بشكل خاص، لأنه يتوافق مع أقل من نصف السعرات الحرارية اليومية الموصى بها للفرد"، ويضيف المصدر ذاته أن "كل مستفيد يتلقى الآن أقل من 5 كيلوغرام من الحصة، مقارنة بـ17 كيلوغرام لكل شخص شهريا".


وأشارت الهيئة الأممية إلى أن "النتائج الأولية لبعثة التقييم المشتركة و التحقيقات الخاصة بالتغذية، الذي تم إجراؤه قبل ستة أشهر، كشفت عن تدهور حالة التغذية وتزايد انتشار الهزال الذي يهدد حياة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-59 شهرا من 7.6 في المائة في 2019 إلى 10.7 في المائة في 2022"


وأضاف المصدر نفسه أن "نصف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-59 شهرا مصابون بفقر الدم، وواحد من كل ثلاثة أطفال  يعاني من التقزم، ويتلقى طفل واحد فقط من كل ثلاثة أطفال الحد الأدنى من النظام الغذائي المتنوع الذي يحتاجه للنمو والتطور بشكل صحي".


وكان تخصيص وإدارة المساعدات الإنسانية الموجهة لمخيمات تندوف، لعقود من الزمن، موضوع عدد من التقارير، بما في ذلك تقرير المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال حول الاختلاس "الاحتيالي والمنهجي" من طرف مسؤولي جبهة البوليساريو وبعض الوسطاء الجزائريين الذين يعيدون بين المواد الغذائية في إفريقيا جنوب الصحراء. وغالبا ما يتم اتهام النظام الجزائري على أنه "شريك في هذا الاحتيال" لأنه "يفرض ضرائب على هذا المساعدات، تصل إلى 10 في المائة، وهو ما يتعارض مع المعايير والممارسات الإنسانية".


وبعد أن تم تحذيره من قبل منظمات دولية غير حكومية والتقارير الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، برنامج الغذاء العالمي، لفت الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الانتباه، في تقريره إلى مجلس الأمن حول الصحراء سنة 2021، إلى "انتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف، والتي تفاقمت بسبب جائحة كوفيد-19"، التي غالبا ما تُستخدم للإثراء الشخصي لقيادات جبهة البوليساريو وبعض المسؤولين الجزائريين.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite