جدل حول أسئلة النواب يوقف أشغال جلسة في البرلمان
عرفت جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، بعد زوال اليوم الإثنين، انسحاب فريق التقدم والاشتراكية، ومشاحنات بين وزراء ونواب برلمانيين، على خلفية عدم تجاوب وزراء مع أسئلتهم.
المشادات الكلامية بين نواب برلمانيين ومصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، دفعت برئيسة الجلسة إلى إيقاف الأشغال مؤقتا.
بدأ التوتر بعد رفض وزراء تقديم أجوبة حول أسئلة قطاعات أخرى، بعد أن تغيب زملائهم لأداء مهام رسمية، ليعلن رئيس فريق التقدم والاشتراكية، رشيد الحموني، انسحاب فريقه من الجلسة.
عقب ذلك، تمسك نواب عن الفريق الحركي، وكذا، مجموعة العدالة والتنمية، بالمطلب، وتبادلا الاتهامات مع نواب من فريق الأصالة والمعاصرة، وكذلك مصطفى بايتاس، الذي أكد أن برمجة الأسئلة من صلاحيات مكتب مجلس النواب، و"الحكومة تجاوبت معها"، قبل أن يقاطعه نواب المعارضة مرة أخرى.
ووسط حالة من الإنفعال وتبادل الاتهامات، اضطرت رئيسة الجلسة إلى رفع الأشغال لمدة خمسة دقائق، لكن الجلسة لم تستأنف إلا بعد ما يقارب نصف ساعة.