S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
30.12.2017 à 23 H 53 • Mis à jour le 30.12.2017 à 23 H 53 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

جرادة..احتجاجات يومية…والسلطات تعقد لقاءات تواصلية لاحتواء الحراك

لازال فتيل الاحتجاج مشتعلا بمدينة جرادة المغربية لليوم التاسع على التوالي، فبعد جمعة الغضب التي شهدتها المدينة يوم أمس، حيث نزل خلالها آلاف المحتجين من جرادة ونواحيها للشارع احتجاجا على الوضع الكارثي الذي تعرفه المنطقة، تزامنا مع مسيرة تضامنية أقيمت بالرباط مع حراك جرادة، ونجاح الإضراب العام الذي عرفه الاقليم، والذي بلغت نسبة المشاركة به 98 %، وفق ما صرحت به النقابات و”الإطارات الديمقراطية واليسارية” التي دعت إليه.




دخل الحراك يومه التاسع على التوالي، والذي عرف خروج  آلاف المحتجين إلى الشارع، عصر اليوم السبت، من مختلف أحياء المدينة، وبالخصوص من حي "المسيرة" وحي "حاسي بلال"، كما عرف توافد محتجين من نواحي جرادة (عين بني مطهر، كنفودة...)، إذ جاب المحتجون شارع الحسن الثاني قبل أن يعتصموا أمام مقر البلدية، على بعد أمتار قليلة من مقر العمالة، حيث رفعوا شعارات من قبيل “الشعب يريد بديلا اقتصاديا”، و “مامخلصينش”، والذي أعلن رفض المحتجين لدفع فواتير استهلاك الكهرباء، بسبب غلائها وعدم تناسبها مع استهلاكهم، إضافة لمعاناتهم من الأضرار الناتجة عن المركب الحراري لانتاج الطاقة الكهربائية.



لكن أبرز ما طبع هذا اليوم الاحتجاجي، كان رفع المحتجين لشعار “شعبية شعبية لا نقابة لا جمعية”، ما اعتبر إشارة إلى أن الحراك غير مؤطر بأي توجه أو تنظيم، وردا على محاولة احتواء الحراك التي قامت بها السلطات اليوم، عبر عقد لقاء تواصلي بمقر عمالة جرادة ترأسه والي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة أنجاد معاذ الجامعي، بمعية عامل إقليم جرادة مبروك ثابت مع المنتخبين وبعض "فعاليات المجتمع المدني"، لتحديد ما أسمته السلطات ب"الإكراهات التي تعاني منها المنطقة، وخلق جسر تواصل مع المنتخبين"، وهو ما قوبل من المحتجين بشعارات غاضبة مناوئة للعامل وللسلطات المحلية تدعوهم للرحيل.




جدير بالذكر، أن مدينة جرادة، تعيش منذ الأسبوعين الماضيين على وقع احتجاجات يومية، انطلقت بالاحتجاج على غلاء فواتير استهلاك الكهرباء، قبل أن تشهد الأحداث تصاعدا مطردا بعد موت شابين حسين 23 سنة وجدوان 30 سنة، بمنجم عشوائي للتنقيب عن الفحم الحجري، ورفض عائلة وشباب المدينة دفن الجثثين، لإثارة انتباه الدولة لمعاناة ساكنة المنطقة، قبل أن يوافقوا على دفن الجثثين، اللتين تحولت جنازتهما - التي شارك فيها حوالي 20 ألف مشيع بحسب تقديرات جمعوية- إلى إعلان رسمي عن ميلاد "حراك جرادة"، الآخذة رقعته في الانتشار والتمدد.






©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.