logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
21.04.2019 à 21 H 56 • Mis à jour le 21.04.2019 à 21 H 56 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

جمعية حقوقية تطالب بالتحقيق في وفاة عدد من المواطنين بسبب الخروقات الطبية

الصورة من وقفة احتجاجية سابقة بمدينة شفشاون ضد تردي الخدمات الصحية


لازال الوضع الصحي بجهة طنجة تطوان يثير القلق، فبعد الاستقالة الجماعية التي تقدم بها أزيد من 300 طبيب بالجهة، أدان المكتب الجهوي للمرصد الدولي للاعلام وحقوق الانسان بجهة طنجة تطوان الحسيمة في بيان له، "وفاة عدد من المواطنين بالمراكز الصحية الاقليمية والجهوية بسبب الخروقات الكثيرة والمتكررة التي تشهدها مختلف المرافق الصحية بالجهة، وخصوصا بإقليم شفشاون" مطالبة بفتح تحقيق في أسباب هذه الوفيات، اضافة الى ارتفاع معدلات الانتحار.


وانتقد البيان ما وصفه بسوء تسيير الموارد البشرية في قطاع الصحة والارتجالية التي تجلت بحسب البيان في النقص الحاد في الادوية الذي يعاني منه المستشفى الإقليمي والمراكز الصحية بالاقليم، إضافة لضعف التجهيزات الطبية، وغياب الأطر الطبية.


وأضاف البيان أن كثيرا من الأطر الطبية تتهرب من أداء مهامها عبر تقديم شواهد طبية خاصة خلال العطل المدرسية، او "التهافت على المشاركة في القوافل الطبية التي لا تندرج ضمن استراتيجية صحية، مطالبا بفتح تحقيق عاجل في كل العمليات الميدانية والغموض الذي يلازمها على مستوى الاهداف والنفقات


وادان المرصد انتشار ثقافة الزبونية و"التطبيع معها بشكل غير مسبوق" وما وصفه ذات المصدر "باحتقار المواطن والمريض، في ظل انعدام تحمل المسؤولية من طرف من يهمهم الامر".


جدير بالذكر، ان إقليم شفشاون شهد مؤخرا تناميا في حالات الانتحار التي ناهزت العشرين حالة منذ بداية السنة الحالية، كما تكررت الوفيات في مستشفيات ومستوصفات الإقليم.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite