حراك الريف: توقيف الإضراب عن الطعام مقابل توقيف عقوبة « الكاشو »
حسب تدوينة لوالد المعتقل ناصر الزفزافي على حسابه في موقع فيسبوك فإن المعتقلين على خلفية حراك الريف، ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق، قد أوقفا إضرابهما عن الطعام والماء.
حسب تدوينة والد الزفزافي، وفي اتصال مع ابنه، فإن "وفداً رسمياً لم يحدد طبيعته، قد زاره في السجن والتمس منه توقيف إضرابه عن الطعام والماء"، لكن الزفزافي"اشترط عليهم توقيف الإجراء التعسفي المتمثل في وضعه ورفاقه الخمسة في الكاشو، وإعادة تجميعهم في ظروف لائقة بالكرامة وتحترم ما تكفله المواثيق الدولية من حقوق".
وأكد أحمد الزفزافي بأنه "ينتظر زيارته للتحقق من وضعيته ومن حالته الصحية ومن الوفاء بهذه الإلتزامات،" كما "أعلن استمراره في متابعة ملف التعذيب".
ومن جهته قال محمد أحمجيق، أخ المعتقل نبيل أحمجيق في تدوينة فيسبوكية بأن "ناصر الزفزافي قد قام باتصال هاتفي برفيقه في المحنة نبيل للتداول في المتعين حول معركة الإضراب المفتوح عن الطعام التي يخوضونها"، وأكد محمد بأن "نبيل قرر بعد المكالمة الهاتفية تعليق إضرابه عن الطعام بعد توقيف عقوبة الكاشو بحقهم وطلب تجميعهم في ظروف متناسبة تحفظ كرامتهم كمعتقلين سياسيين"
وتجدر الإشارة إلى أن المندوبية العامة لإدارة السجون قد سبق وأعلنت في بلاغ لها بداية الشهر الجاري، عن اتخاذ قرارات تأديبية في حق الزفزافي ورفاقه، بحيث قامت بتوزيعهم على مؤسسات سجنية متفرقة، ووضعتهم في زنازين انفرادية "الكاشو"، ومنعت كذلك عائلاتهم من زيارتهم لمدة 45 يوما، وذلك بعد نشر تسجيل صوتي للزفزافي من داخل السجن.
©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.