حرمان بودريقة من منصة رئاسة جلسات مجلس النواب « كإجراء احترازي »
مرة أخرى، لم يقم مكتب مجلس النواب، برئاسة رشيد الطالبي العلمي، ببرمجة محمد بودريقة للجلوس في منصة رئاسة الجلسة العمومية المقبلة، المخصصة للأسئلة الشفوية، المقرر عقدها يوم الإثنين 09 يناير.
ويتناوب ثلاثة نواب على رئاسة الجلسات، وهم نائب الرئيس، محمد جودار، الأمين العام للاتحاد الدستوري، وإلهام الساقي عن حزب الأصالة والمعاصرة، وطارق قديري من حزب الاستقلال.
بعد فضيحة تذاكر مباريات المونديال بقطر، لوّح رئيس الفريق النيابي الاستقلالي للوحدة والتعادلية، نور الدين مضيان، بانسحاب فريقه من الجلسة في حالة كان النائب التجمعي ضمن رئاستها.
وحسب مصادر برلمانية، فإن فريق التجمع الوطني للأحرار، ينتظر قرار اللجنة التي شكلتها الجامعة الملكية المغربية لكرة لقدم، لمناقشة الملف والبت في العقوبات يوم 16 يناير، قبل النظر في قضية بودريقة.
وبالرغم من غياب أي سند في القانون التنظيمي للغرفة الأولى أو نظامها الداخلي، لهذا الإجراء، إلا أن عزل بودريقة يبقى "إجراء احترازيا مؤقتا يهدف إلى عدم إثارة غضب الرأي العام"، وفق المصادر ذاتها.
©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.