S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
06.04.2023 à 14 H 17 • Mis à jour le 06.04.2023 à 14 H 17 • Temps de lecture : 1 minutes
Par et

خارطة طريق جديدة لخفض معدل الأمية والقضاء عليها بحلول 2029

Chakib Benmoussa. Crédit : Mustapha Razi / Le Desk

أعلنت الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، أمس الأربعاء بالرباط، خلال الدورة الثامنة لمجلسها الإداري، عن اعتماد خارطة طريق جديدة للفترة ما بين 2023 و 2027، تسعى بالأساس إلى خفض معدل الأمية إلى مستوى يسمح بالقضاء عليها بحلول عام 2029. 


وفي كلمة افتتاحية، أبرز وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى أن تنفيذ خارطة الطريق الجديدة مكن من تعزيز آليات الوكالة التدبيرية وتعبئة العديد من الشركاء لتلبية الحاجيات وتنويع وتجويد العرض في مجال محاربة الأمية.


وقال الوزير إنه "بفضل مجهودات الوكالة تم تسجيل 5.5 مليون مستفيدة ومستفيد من برامج محاربة الأمية وما بعد محاربة الأمية، منذ سنة 2017، مؤكدا أنه لإستكمال هذا الورش لابد من تكثيف الجهود وتسريع وتيرة الإنجازات لبلوغ الهدف العام الذي تتضمنه خارطة الطريق الجديدة للوكالة، والمتمثل في خفض معدل الأمية إلى مستوى يسمح بالقضاء عليها بحلول عام 2029.


وأوضح أن الوكالة قد أعدت وفقا لمقاربة تشاركية، خارطة طريق جديدة للفترة الممتدة بين سنة 2023 و2027، ساهم في بلورتها مختلف الشركاء والفاعلين في هذا المجال، معتبرا أنها تندرج بالأساس في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية التي تحث على إصلاح منظومة التربية والتكوين والقضاء نهائيا على الأمية.


وأكد أن خارطة الطريق الجديدة تؤكد على أن محاربة الأمية هي أساس لأي سبيل للتعلم مدى الحياة، وذلك تبعا لما هو منصوص عليه في القانون الإطار 51.17، مؤكدا أن الوكالة تهدف إلى مواكبة تطور الأوراش التنموية في مجال محاربة الأمية ارتباطا بمبدأ التعلم مدى الحياة وتلتزم بالمساهمة في تنفيذ المبادرتين الملكيتين الساميتين لما بعد ''المؤتمر الدولي السابع لتعلم الكبار 'CONFINTEA VII'''، اللتين تضمنتهما الرسالة التي وجهها الملك للمشاركين في هذا المؤتمر.


ونوه بنموسى بالنجاح الكبير الذي عرفه ''المؤتمر الدولي السابع لتعلم الكبار 'CONFINTEA VII'"وهنأ الجميع على جودة التنسيق في العمل وعلى حسن التنظيم.


من جانبه، قدم مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية عبد الودود خربوش عرضا مفصلا تطرف فيه لحصيلة تنزيل خارطة الطريق برسم الفترة (2017-2021)، وكذا حصيلة عمل الوكالة برسم الموسم القرائي (2021-2022)، وبرنامج عمل الوكالة للفترة (2021-2023).


وأكد أن الوكالة عازمة من خلال خارطة الطريق الجديدة على القضاء على الأمية، وذلك بتنسيق مع مختلف الفاعلين في المجال عبر مقاربة تشاركية لبرامج محاربة الأمية وملاءمتها المستمرة حسب حاجيات المستفيدين.


وبدوه، أكد ممثل الإتحاد العام للشغالين بالمغرب يوسف علاكوش على أهمية اعتماد خارطة طريق جديدة من أجل القضاء على الأمية بالمغرب، مشددا على ضرورة استحضار محور الالتقائية في تنزيل هذا الورش التنموي الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس سنة 2000.


من جهته، أعرب ممثل الإتحاد المغربي للشغل محمد أولوط عن فخره واعتزازه بتنظيم المغرب كأول بلد عربي وافريقي للمؤتمر الدولي السابع لتعليم الكبار والنجاح الباهر الذي حققه، مشيرا إلى إشادة المنتظم الدولي خلال قمة مراكش بالتجربة المغربية المتميزة في مجال محو الأمية.


وسجل أنه بالرغم من المجهودات الجبارة التي يبدلها المغرب لمحاربة الأمية وتعليم الكبار والمشاريع الناجحة للوكالة بهذا الخصوص، التي مكنت من تحسين معدل الأمية بالمغرب، إلا أنها "تظل غير كافية" .


من جانبه، أكد مدير مديرية التعليم العتيق ومحو الأمية بالمساجد مبارك بتها على الدور الأساسي الذي تضطلع به الوكالة في محاربة الأمية بالمغرب، معتبرا أن تنزيل هذه الإستراتيجية وتحقيق النتائج المرجوة تحتاج إلى تظافر الجهود بين مختلف الشركاء والفاعلين.


وقد خصصت أشغال هذه الدورة لتقديم حصيلة إنجازات الوكالة وكذا استشراف آفاق عملها للفترة المقبلة وفق خارطة طريق جديدة ساهم في بلورتها مختلف الشركاء والفاعلين في هذا المجال .

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.