S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
02.06.2022 à 10 H 26 • Mis à jour le 02.06.2022 à 10 H 27 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب.. أبوجا توافق على اتفاقية بين الشركة النيجيرية للنفط ومجموعة « إيكواس »

Crédit: MAP

صادق المجلس التنفيذي الفدرالي لنيجيريا على دخول شركة البترول الوطنية النيجيرية في اتفاقية مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) من أجل بناء خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب.


وقال وزير الدولة النيجيري للموارد النفطية، تيميبري سيلفا، إن المشروع لا يزال في مرحلة التصميم الهندسي الأولي، وبعد ذلك سيتم تحديد التكلفة، بحسب وسائل إعلام محلية. وكان صندوق الأوبك للتنمية الدولية قد منح، في نهاية أبريل الجاري، أكثر من 14 مليون دولار للمرحلة الثانية من المشروع التمهيدي.


وبحسب المصدر نفسه فقد "قدمت وزارة الموارد النفطية ثلاث مذكرات إلى المجلس. وفي المذكرة الأولى، وافق المجلس التنفيذي على تنفيذ شركة البترول الوطنية النيجيرية لمذكرة تفاهم مع إيكواس لبناء خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب".


وأوضح سيلفا أن "خط أنابيب الغاز هذا، سينقل الغاز عبر عدة دول في غرب إفريقيا، إلى المغرب، ومن خلاله إلى إسبانيا وأوروبا".


وللتذكير، فقد تم اقتراح خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب، في اتفاق يعود تاريخه إلى دجنبر 2016، بين شركة البترول الوطنية النيجيرية (NNPC) والمكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن (ONHYM).


وسيربط خط أنابيب الغاز النيجيري مختلف الدولة الساحلية في غرب إفريقيا (بنين والتوغو وغانا والكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا)، ليصل الى طنجة، ومنها الى قاديس بإسبانيا.


وأطلق مشروع خط أنابيب الغاز الضخم بين نيجيريا والمغرب، الذي بدأت دراسة جدواه في ماي 2017 بتكلفة عدة مليارات من الدولارات، خلال الزيارة الرسمية للملك محمد السادس لأبوجا في دجنبر 2016. وتم التوقيع على اتفاقية ذات الصلة في 10 يونيو 2018، خلال زيارة الرئيس النيجيري، محمد بوهاري إلى الرباط.


وبمجرد اكتمال الجزء الأول من المشروع، تم إطلاق المرحلة الثانية من الدراسات من قبل المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، في غشت 2021، وهو العقد الذي ظفرت به "WorleyParsons"، وهي شركة أسترالية للدراسات والاستشارات الهندسية، متخصصة في الطاقة والصناعة.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite