S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
12.06.2023 à 15 H 52 • Mis à jour le 12.06.2023 à 15 H 52 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

رئيس الحكومة يرسم صورة قاتمة عن أوضاع التعليم العالي في المغرب

Aziz Akhhanouch. Crédit: DR

رسم رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أثناء جلسة الأسئلة الشفهية في مجلس النواب، صورة قاتمة عن أوضاع التعليم العالي والبحث العلمي بالمغرب، معبرا عن أسفه عن "انغلاق المنظومة" و "عدم تماشيها مع أولويات التنمية" على المستويين الجهوي والوطني. 


وكشف رئيس الحكومة، اليوم الإثنين، خلال إجابته عن أسئلة النواب بخصوص السياسة العمومية في قطاع التعليم العالي، أن نسبة الهدر الجامعي، بدون الحصول على ديبلوم، بلغت ما يقارب 49 في المائة في السنوات الماضية.


وتابع أخنوش أن نسبة البطالة في صفوف خريجي الجامعة وصلت إلى 18,07 في المائة فيما يخص نظام الاستقطاب المفتوح، و8,5 في الاستقطاب المغلق.


كما سجلت نسبة التأطير البيداغوجي، حسب رئيس الحكومة، أقل من المؤشرات المتعارف عليها عالميا بمعدل أستاذ واحد لحوالي 120 طالب في كليات الاستقطاب المفتوح؛ بالإضافة إلى تدني فاعلية نظام الكليات المتعددة التخصصات، "كنموذج منتقد دوليا"، مذكّرا بأن المجلس الأعلى للتربية والتكوين أوصى بضرورة مراجعته.


ولم يخفي عزيز أخنوش قلقه من أن الجامعة المغربية ستفقد 2200 من الأطر المدرسة، والتي ستحال على التقاعد بحلول 2026.


وسجل المسؤول الحكومي التدني الحاصل في جودة البحث العلمي سواء من حيث ضعف الميزانية المخصصة له، والتي تبلغ 1,6 في المائة من الميزانية العامة خلال سنتي 2021 و2022، أو من حيث عدد الباحثين الذي لا يتجاوز 1708 باحث لكل مليون نسمة، موردا في هذا السياق أن هذا الرقم يبلغ 2916 باحث لكل مليون نسمة في البرازيل على سبيل المثال.


أخنوش أكد أن حكومته منكبة على معالجة هذه التحديات، من خلال التصور الاستراتيجي الذي أعدته خلال سنتها الأولى والذي "سيحدد الخطوات اللازمة لبناء جامعة مغربية دامجة ومنسجمة في الإصلاحات الوطنية"، وفق تعبيره.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.