S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
27.08.2022 à 10 H 42 • Mis à jour le 27.08.2022 à 10 H 42 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

ردا على المغرب.. تونس تستدعي سفيرها في المغرب للتشاور

Brahim Ghali, chef du Polisario reçu en grande pompe à Tunis par Kais Saed. DR

استدعت تونس، اليوم السبت 27 غشت الجاري،  سفيرها لدى المغرب للتشاور، بعد خطوة المغرب المماثلة، أمس الجمعة، بعد استقبال زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، في تونس لحضور قمة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا (تيكاد 8).


وأعربت الخارجية التونسية، في بيان لها، عن "استغرابها الشديد مما ورد في بيان المملكة المغربية من تحامل غير مقبول على الجمهورية التونسية، ومغالطات بشأن مشاركة في القمة"، مؤكدة أن تونس "حافظت على حيادها التام في قضية الصحراء.. التزاما بالشرعية الدولية، وهو موقف ثابت لن يتغير إلى أن تجد الأطراف المعنية حلاّ سلميًا يرتضيه الجميع".


وشددت الدبلوماسية التونسية على "التزامها بقرارات الأمم المتحدة وقرارات الاتحاد الإفريقي الذي تعدّ تونس أحد مؤسسيه"، وأكدت أنه "خلافا لما ورد في البيان المغربي، فقد قام الاتحاد الإفريقي في مرحلة أولى بصفته مشاركا رئيسيا في تنظيم 'تيكاد 8'، بتعميم مذكرة يدعو فيها كافة أعضاء الاتحاد الإفريقي" بينهم البوليساريو.


وأوضحت الخارجية أن رئيس المفوضية الإفريقية، وجه في مرحلة ثانية دعوة فردية مباشرة للبوليساريو، مشيرة إلى أن تونس "احترمت جميع الإجراءات الترتيبية المتعلقة باحتضان القمة، وفقا للمرجعيات القانونية الإفريقية ذات الصلة بتنظيم القمم والمؤتمرات واجتماعات الشراكات".


وأعلنت تونس عن حرصها على "المحافظة على علاقاتها الودية والأخوية والتاريخية العريقة التي تجمعها بالشعب المغربي"، كما رفضت "رفضا قاطعا ما تضمنه البيان المغربي من عبارات تتهمها باتخاذ موقف عدواني تجاه المغرب ويضر بالمصالح المغربية".


واعتبرت الخارجية المغربية، في بيان لها، أمس الجمعة، أن ما صدر عن الجمهورية التونسية "موقف عدائي ومنحاز"، وبالتالي قررت استدعاء سفير الرباط لدى تونس حسن طارق "فوار" قصد "التشاور"، بالإضافة إلى عدم المشاركة في قمة "تيكاد 8" المنعقدة في تونس أيام 27 و28 غشت.


وأضافت أن "ترحيب رئيس الدولة التونسية بزعيم الميليشيا الانفصالية عمل خطير وغير مسبوق، يجرح بشدة مشاعر الشعب المغربي وقواه الحية".


وذكرت الدبلوماسية المغربية أن هذا القرار لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على الروابط القوية والمتينة بين الشعبين المغربي والتونسي، مشددة على التزام المغرب تجاه مصالح إفريقيا والعمل داخل الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى التزام الرباط تجاه مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.