S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
12.08.2022 à 13 H 19 • Mis à jour le 12.08.2022 à 13 H 19 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

رفض فرنسا منح التأشيرة للمغاربة.. برلمانية تسائل ناصر بوريطة

Image d’illustration. Crédit: DR

مازال موضوع رفض التأثير الفرنسية يثير الجدل في الأوساط السياسية والمؤسسية المغربية، فبعد أن رفضت السلطات الفرنسية منح "الفيزا" لأطباء مغاربة كانوا بصدد المشاركة في مؤتمر لطب العيون، ترددت أصداء القضية داخل قبة البرلمان، إذ وجهت نائبة برلمانية سؤالا كتابيا إلى رئيس الديبلوماسية المغربية تساؤله حول "الإجراءات" المتخذة لتصحيح هذه الوضعية.


وأبرزت فاطمة التامني، النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار، أن "منع" أطباء مغاربة من حضور مؤتمر لطب العيون بفرنسا "أثار استياءهم"، نظرا "لعدم وجود أسباب منطقية للرفض".


السؤال الكتابي الموجه إلى وزير الخارجية ناصر بوريطة، سلط الضوء على التكاليف المالية المترتبة عن رفض منح التأشيرة للمغاربة، والتأخر الحاصل في المواعيد الخاصة بالطلبة الراغبين في متابعة دراستهم في الديار الفرنسية والتي تمتد إلى شهر شتنبر، حسب الوثيقة ذاتها.


وتساءلت التامني عن "الإجراءات المتخذة" من طرف وزارة الخارجية المغربية "لحماية طالبي التأشيرة من الإهانة التي يتعرضون لها" وفق تعبيرها، بالإضافة إلى "المساعدات" الموجهة للطلبة للحصول على التأشيرة في آجال معقولة، حتى لا يعيق تأخير "الفيزا" عملية التحاقهم بمدارسهم، يضيف المصدر ذاته.


وليست هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها موضوع رفض السلطات الفرنسية منح تأشيرات للمغاربة مثار جدل في الأوساط المجتمعية المغربية ولكن الفرنسية أيضا، فخلال الأسبوع الماضي دعت سيسيل دوفلو، الوزيرة الفرنسية السابقة للمساواة الإقليمية والإسكان، السفارة الفرنسية إلى التفاعل مع قضية مواطنة رفضت القنصلية الفرنسية منح "الفيزا" لأقربائها، وفق ما نقله "لوديسك" سابقا.


وكانت باريس قررت تشديد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس، ردا على ما وصفته بـ "رفض" الدول الثلاث إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لاستعادة مهاجرين من مواطنيها، وفق ما أعلنه الناطق حينها باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال، في 28 شتنبر 2021.

تعقيبا على ذلك، اعتبر رئيس الدبلوماسية المغربية ناصر بوريطة أن الموقف الفرنسي "غير مبرر"، موضحا أنه "قرار سيادي لتدبير التأشيرات، لكن الأسباب المذكورة وراءه، يجب أن تدقق وتناقش لأنها لا تعكس حقيقة التعاون القنصلي المهم، والمقاربة القائمة على المسؤولية والتي يتعامل بها المغرب"، وفق ما أشرنا إليه سابقا.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.