S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
13.03.2019 à 14 H 34 • Mis à jour le 13.03.2019 à 14 H 34 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

رمطان لعمامرة : ظهور هذا الجيل من الشباب أهم مكسب خلال فترة حكم بوتفليقة

Crédit : DR

علق نائب رئيس الوزراء الجزائري رمطان لعمامرة الذي عين قبل أيام، على سؤال مدى دستورية القرارات الأخيرة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بتأجيل الانتخابات، أن هذه القرارات فرضتها الضرورة وظروف البلاد. و تابع أثناء استضافته بالإذاعة الجزائرية الثالثة : " خلال كل وضع وظرف على الفاعلين أن يبدعوا حلولا وقرارات، حينما قرر الرئيس الجزائري السابق اليمين زروال تقليص مدة حكمه لم يكن ذلك مقررا في الدستور، يتعلق الأمر أساسا بالحفاظ على الاستقرار وضمان استمرار المؤسسات".


وتابع لعمامرة : " رسالة الرئيس كانت حدثا تاريخيا، لقد قرر الرئيس أن الوقت قد حان لإعطاء الكلمة للشعب، رغم المسافات الكبيرة التي قطعناها فإن المجتمع الجزائري تطور، وظهور هذا الجيل من الشباب هو أهم مكسب خلال سنوات حكم الرئيس بوتفليقة، والهدف الرئيسي اليوم هو جمع الجزائريين وتمكينهم من الذهاب جميعا نحو مستقبل أفضل".


وعن ترتيبات المرحلة الانتقالية وندوة الحوار الوطني وضح لعمامرة : " لا توجد مشاورات إلى غاية اللحظة، لكن هناك دعوات وإشارات إبداء اهتمام، ستكون هناك وجوه جديدة، وإذا أرادت شخصيات من المعارضة والمجتمع المدني المشاركة في الحكومة الجديدة فهي مرحب بها، ونأمل بأن نبدأ بعقدة ندوة الحوار الوطني في أقرب وقت "، واستطرد : " في هذا الحوار الوطني من الضروري أن تشارك ثلاثة أطراف : جبهة الرئيس، و المعارضة، والمجتمع المدني".


أما بخصوص صيغة انعقاد ندوة الحوار الوطني أكد رمطان لعمامرة الذي يشغل منصب وزير الخارجية أيضا، أن شكلها لم يحسم بعد وكل شيء سيخضع للنقاش والحوار، متابعا : " يمكن أن نعقد ندوة في العاصمة مع جمع مساهمات من جميع التراب الوطني، كما يمكن أن نذهب مباشرة إلى الشعب ونجمع اقتراحات، ومن المهم أن نخرج من هذه الندوة بتصورات واضحة للإصلاحات التي نريدها".


و أردف لعمامرة كلامه بالقول إنه يأمل أن يكون النظام الجديد أفضل من الحالي، " نريده نظاما يحتكم لإرادة الشعب، منسجما مع العصر".

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.