زيارة متوقعة للرئيس الفرنسي إلى المغرب في يناير المقبل (إعلام)

يتوقع أن يجري الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، زيارة رسمية إلى المغرب، في يناير المقبل، حسب ما أوردته "أفريكا أنتلجنس" صباح اليوم الإثنين؛ وكان المصدر ذاته، أشار قبل أسابيع، إلى محادثة هاتفية، جمعت بين الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي، في إشارة على تململ العلاقات بين البلدين، بعد أشهر من البرود الدبلوماسي.
وحسب "أفريكا أنتلجنس"، فإن زيارة ماركورن إلى المغرب لمدة يومين على الأقل "هي سيناريو يعمل عليه الإليزيه حاليا"، وقد تم الاتفاق مبدئيا على ذلك خلال المحادثة السابقة بين قائدي البلدين، يوضح المصدر ذاته.
ومن أجل التحضير لهذه الزيارة، من المتوقع أيضا أن تجري رئيسة الدبلوماسية الفرنسية، كاثرين كولونا، زيارة إلى المملكة، في دجنبر، وفق ما ذكرته الصحيفة الباريسية، مضيفة أنه من المرتقب أن يتم برمجة لقاء مع ناصر بوريطة.
ويشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وباريس ليست في أحسن أحوالها خلال الأشهر الماضية، بسبب عدم رضى لمملكة على الموقف الفرنسي من قضية الصحراء والغموض الذي يلف موقفها من الملف، بالإضافة إلى قضايا أخرى، من بينها قضية الإمام إيكويسن، و أزمة التأشيرات، دون نسيان زيارة ماكرون الأخيرة إلى الجزائر.
ينضاف إلى ذلك التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي، حول قضية تأشيرات شنغن، وكذا إجراءات الترحيل التي سعت فرنسا إلى إجرائها وقوبلت بالرفض من الجانب المغربي.