« سباق مع الزمن ».. أين وصل المغرب في مشاريع تحلية مياه البحر؟
يخوض المغرب مواجهة مصيرية مع إشكالية الإجهاد المائي، في ضوء التغيرات المناخية التي يعيشها العالم، و أوضاع السدود والفرشة المائية في مختلف ربوع المملكة.
وخلال السنة الماضية، واجه المغرب سنة جفاف قاسية أدت إلى تراجع حاد في نسبة ملء السدود، مما أثر على تزويد الساكنة بالماء الشروب وساهم في موجة التضخم الكبيرة في المواد الغذائية نتيجة تأثر النشاط الفلاحي في العديد من المناطق.
وكان "لوديسك"، في فبراير 2022، أظهر استنادا على صور الأقمار الإصطناعية حجم التراجع الذي عرفته السدود المغربية، بين سنوات 2015 و2022 جراء موجة الجفاف الأخيرة، التي لم يشهد لها المغرب مثيلا منذ عقود.
وبالرغم من التساقطات المطرية المهمة التي عرفها المغرب خلال هذا الموسم، إلا أن ذلك لم يكن كافيا لإعادة ملء السدود الوطنية، والتي استقرت لحدود 08 يونيو الجاري في نسبة 32.3 في المائة.
شحّ الأمطار يضع المغرب تحت الضغط
نتيجة اعتماد الفلاحة المغربية على التساقطات المطرية أكثر من غيرها، بلغ الإنتاج النهائي للحبوب الرئيسية نحو 34 مليون قنطار، في موسم 2021-2021، بانخفاض بنسبة 67 في المائة مقارنة بالموسم السابق الذي سجل أداء استثنائيا قدره 103,2 مليون قنطار، إذ أن الحبوب المسقية ساهمت بنسبة 20,7 في المائة فقط من إجمالي الإنتاج، بسبب "انخفاض المساحة المسقية للحبوب والقيود المفروضة على السقي في مدارات الري الكبير".
Abonnez-vous pour continuer la lecture
à partir de 40 dh par mois
(facturé annuellement)
Choisir une offreLe Desk a été le premier à révéler
©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.