سبتة.. 60 في المائة من السكان يؤيدون فرض التأشيرة على جميع المغاربة
يرى 60 في المائة من سكان سبتة، أنه يجب فرض تأشيرة الدخول على جميع المغاربة، وفق نتائج استطلاع رأي نشرت نتائجه أمس الخميس.
واتجه 30 في المائة من المشاركين في المسح، إلى أنه ينبغي السماح لقاطني إقليمي تطوان والناظور بالدخول بجواز السفر، دون الحاجة إلى التقدم لطلب تأشيرة.
ومنذ إعادة فتح الحدود البرية مع المغرب، في 17 ماي من السنة الجارية، اقتصر العبور على مواطني الاتحاد الأوروبي، أو الحاصلين على تأشيرة شنغن؛ وبالتالي لا يسمح للمواطنين المغاربة بالدخول إلى المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي إلا بعد الحصول على تأشيرة.
وقبل جائحة كورونا، كان يسمح للقاطنين في إقليمي الناظور وتطوان، بولوج مليلية وسبتة، دون الحاجة إلى تأشيرة، إذ كان الإدلاء بجواز السفر كافيا، غير أن هذا الإعفاء لم يتم إعادة تفعيله حتى الآن.
وحسب نتائج استطلاع الرأي الذي أنجزته شركة "GAD 3" للإستشارات، لصالح "EL PUEBLO"، فإن 60.6 في المائة من سكان سبتة، يرون أنه يجب الإبقاء على التأشيرة بالنسبة لجميع المغاربة الراغبين في الدخول إلى سبتة.
ورأى 34.2 في المائة من المستجوبين أنه يجب الإبقاء على جواز السفر، بالنسبة لقاطني إقليم الناظور وسبتة، بينما امتنع 5.2 في المائة عن التعبير عن رأيهم في هذا الموضوع.
وفي هذا السياق، عبّر 100 في المائة من ناخبي حزب كبالاس ذي التوجه اليساري عن تأييدهم للإبقاء على جواز السفر فقط، بالنسبة للمغاربة المقيمين في إقليمي الناظور وتطوان، في حين ذهبت غالبية القاعدة الانتخابية للأحزاب الأخرى نحو خيار الإبقاء على التأشيرة.
واعتبر 63 في المائة من ناخبي الحزب الشعبي (PP) أنه يجب الإبقاء على التأشيرة، في المقابل، انقسمت قاعدة الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني (PSOE) بين 48 في المائة يدعون إلى الحفاظ على التأشيرة و 44 في المائة تريد الاقتصار على جواز السفر؛ أما حزب "فوكس" ذي التوجه اليميني المتطرف، فرأت 77 في المائة من قاعدته الانتخابية بسبتة أنه يجب الإبقاء على التأشيرة، مقارنة بـ 19 في المائة التي أيدت الخيار الثاني، أما ناخبي الحركة من أجل الكرامة والمواطنة (MDyC)، فقد اتفق 59 في المائة منهم على فرض التأشيرة على جميع المغاربة، مقارنة بـ 41 في المائة، الذين أيدوا الإبقاء على جواز السفر بالنسبة للمقيمين في إقليمي الناظور وتطوان.
ومن ناحية الفئات العمرية، فقد كانت النتائج متقاربة، حيث عبر 53 في المائة من الشباب بين 18 و29 سنة عن تأييدهم لفرض التأشيرة، في حين أن هذه النسبة بلغت 60 في المائة، لدى جل المستجوبين من باقي الفئات العمرية، حسب المصدر ذاته.
©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.