سليمان العمراني : التناوب اللغوي موضوع مجتمعي وليس شأن البرلمان وحده، ولا خيار إلا التوافق

قال سليمان العمراني، النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية إن حزبه لا يزال متمسكا بالوصول إلى توافق حول مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين. وفصل العمراني في كلمة له بالملتقى الوطني للكتاب المجالين لشبيبة العدالة والتنمية، بالمركب الدولي مولاي رشيد للشباب والطفولة – بوزنيقة مساء اليوم السبت، موقف الحزب من بند التناوب اللغوي وهو النقطة الخلافية التي أثارت جدلا كبيرا خلال الأسابيع الماضية.
وأوضح : " حزب العدالة والتنمية، لم يصل بعد إلى ما يريد، مازال يتعين بذل المزيد من الجهود..لذلك قلنا نحن في حزب العدالة والتنمية، لا خيار إلا التوافق، يمكن أن لا يكون البعض راضيا ولكن التوافق هو التوافق، وثمنه أساسا هو الزمن، يمكن تأخير المصادقة عليه حتى نصل إلى صيغة توافقية منسجمة مع الرؤية الإستراتيجية، وهذا ليس محل خلاف كما أعتقد".
وتابع العمراني : " لدى حزب العدالة والتنمية الأمل في التقدم في هذا الموضوع"، مبينا أنه "موضوع مجتمعي"، وليس شأن البرلمان وحده. وأضاف في هذا السياق، أن كل الهيئات المعنية لها الحق أن ترافع وتدافع على تجويد البند المتعلق بـ"التناوب اللغوي"، حيث يجب أن يقوم كل واحد بدوره في إطار اختصاصاته وصلاحياته، لأننا في النهاية ننشد شيئا واحدا، وهو الوفاء لمرجعيات بلدنا".
و أكد القيادي الإسلامي أن الحزب ينتصر إلى جانب الفرقاء إلى الرؤية الإستراتيجية أساسا، ويستثمر الوقت المتاح لكي ينجح التوافق، بين كل الفرقاء، "وذلك مقدور عليه، إنما ينبغي شيء من الصبر، وذلك ليس بصعب".