صرخة جديدة تدق ناقوس خطر الاغتصاب في المغرب؛ الحسناء، اغتصبت، وانتهت جثة في بئر..

الحسناء فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، رغم فرارها من بيت مربّيها الذي حاول اغتصابها، ورغم احتضان "الاتحاد النسائي الحر" لها بوضعها في أحد مراكز العناية، إلا أن كل ذلك لم يحم الحسناء من الاغتصاب الجماعي الذي تعرضت له. وجدوا الحسناء جثة هامدة في قعر بئر في مسقط رأسها بضواحي الرباط.
"شحال من وحدة خاص تموت باش تبدلو القانون؟" صرخة أطلقها الاتحاد النسائي الحر عبر شريط عنونه بـ "الحسناء، شهيدة الاغتصاب". شابّات يحكين قصصهن المؤثرة مع الضحية، موجّهات نداءََ عاجلا للمجتمع المدني والمواطنين والصحافة والمسؤولين السياسيين للضغط على المشرّع من أجل تغيير قانون 103.13 المتعلق بمحاربة العنف ضد النساء.
تقول إحدى الشابات في الشريط لأم الضحية : "را بنت المغرب لي ضاعت، ماشي غي بنتك.. بنتنا كاملين..".