S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
26.06.2019 à 16 H 45 • Mis à jour le 26.06.2019 à 16 H 45 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

صلاح الدين مزوار، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، على المحك…

يواجه رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب من جديد تبعات الصراعات التي تَعْتَمِلُ داخل جمعية أرباب المقاولات المغربية (الباطرونا) قبل تنظيم الجمع العام العادي السنوي، إذ قدم حماد كسال رئيس لجنة التمويل وآجال الأداء استقالته من منصبه، بينما يحشد عبد الالاه حفظي رئيس الفريق البرلماني للاتحاد بمجلس المستشارين لوبي النقل...

ضربة موجعة أخرى لصلاح الدين مزوار غداة تنظيم الجمع العام السنوي لاتحاد العام لمقاولات المغرب، إذ استقال حماد كسال، رئيس لجنة التمويل وآجال الاداء من كل هيئات الاتحاد عبر رسالة إلكترونية في 20 من يونيو.


كسال، المرشح السابق لرئاسة جمعية أرباب المقاولات الذي انسحب من أجل دعم مزوار خلال انتخابات ماي 2018، ذكر وجود اختلافات جذرية مع الرئيس مزوار والهيئات المسيرة للاتحاد "الذي بات ناديا للاستشارات... ولوبيا للشركات الكبرى"، وتتجلى هذه الاختلافات بشكل خاص، ملفات آجال الاداء بين الشركات الذي يقدر ب423 مليار درهم، أي بقيمة تفوق 8 مرات عن ما تحصله الشركات العمومية. وقد حاول مزوار ثنيه عن عزمه دون جدوى بواسطة رسالة وجهها إليه معاتبا إياه على" التسرع في الاستقالة".


وقد عرف هذا الملف جدالا محتدما حول امتداده وتطبيقه على المؤسسات العمومية. وأدى هذا إلى إنشاء مرصد آجال الأداء الذي يتحكم في زمامه كل من صلاح الدين القدميري وفيصل مكوار وعبد القادر بوخريس وأيضا خالد عيوش، بينما تم استبعاد كسال منه.


وقد طالب كسال بالإضافة الى فرض اقتطاعات فوائد تأخير الدفع أن تتم إضافة عقوبات ضد الاشخاص الذين لا يؤدون مستحقاتهم ومنعهم من الولوج الى الاسواق العمومية والاستفادة من مساعدات الدولة. وهو اقتراح لم يؤخذ بعين الاعتبار. وقد قام قسال باستقصاء ميداني حول هذه الممارسة بشراكة مع القباضة العامة للدولة والمديرية العامة للجماعات المحلية.


وحسب حماد كسال، فإن بعض أعضاء الفريق البرلماني للاتحاد بالغرفة الثانية (مجلس المستشارين) تسعى الى استغلال نفوذها لإعادة انتخابها في 2021، وخاصة عبد الالاه حفظي الذي تجمعه مع مزوار علاقة متوترة، والذي يحشد  لوبي النقل بحكم كونه رئيس الفيدرالية الوطنية للنقل، لأجل الجمع العام المقبل الذي سيعرف صراعا محتدما دون شك.


"إنها زلة أخرى لمزوار والتي تنضاف الى أخطاء أخرى استراتيجية. إن الرئيس  لا يعرف كيف يوجه تابعيه" هكذا علق أحد أعضاء الاتحاد الذي يذكرنا هنا بحالة أحمد رحمو، رئيس القرض العقاري والسياحي والنائب الاول للاتحاد العم لمقاولات المغرب الذي قدم استقالته في شهر ديسمبر الماضي، بعد خلاف خلال اجتماع  لتدارس الأعضاء الجدد بمجلس ادارة الاتحاد والاعضاء الممثلين له في الفريق البرلماني بمجلس المستشارين، حيث احتج رحو رافضا أن تتحول عملية تشكيل المجلس إلى أداة لاستبعاد بعض الشخصيات، مما جلب عليه وابل غضب عبد الإله حفظي، ودفعه الى الانسحاب من الاتحاد.


لقراءة المقال الأصلي

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.