S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
11.04.2023 à 15 H 40 • Mis à jour le 11.04.2023 à 15 H 40 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

صندوق محمد السادس للاستثمار يدرس إنقاذ فنادق مغربية متعثرة (إعلام)

صورة تعبيرية، DR.

يدرس صندوق محمد السادس للاستثمار إنقاذ مجموعة من الفنادق المغربية المتعثرة بسعة إجمالية تفوق 40 ألف غرفة، عبر الاستحواذ على حصص أقلية فيها وإعادة تشغليها بهدف تعزيز المعروض الفندقي في المملكة، حسب  شخصين مطلعين في وزارة السياحة والفدرالية الوطنية للسياحة تحدثا لـ"اقتصاد الشرق" التابعة لمجموعة بلومبرغ. 


ويندرج هذا التوجه ضمن خريطة طريق قطاع السياحة التي اعتُمدت مؤخراً، والهادفة إلى رفع عدد السياح الأجانب الوافدين إلى المملكة من 11 مليوناً العام الماضي إلى 12.9 مليون كمستهدف العام الجاري، وصولاً إلى 17.5 مليون في 2026.


ووفقا للأشخاص الذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم كون المشاورات حول الملف ما زالت جارية، فإن أغلب الفنادق المتعثرة المرشحة للاستفادة من تدخل الصندوق موجود في مراكش، المدينة السياحية الأولى في المملكة، إضافة إلى مدينة أكادير، يتابع المصدر ذاته.


وأضافت المصدر الإعلامي نفسه أنه تختلف وضعية الفنادق المتعثرة التي يعتزم صندوق محمد السادس إنقاذها، فمنها التي تضررت مالياً جرّاء تداعيات جائحة كورونا واضطرت إلى الإغلاق، فيما تعرف فنادق أخرى مشكلات قبل كورونا كالتأخر في دفع الاشتراكات الاجتماعية والضرائب أو مشكلات قانونية يمكن تسوية بعضها دون الحاجة إلى تدخُّل ماليّ.


وتابعت "اقتصاد الشرق" أنه لم يُحسَم بعدُ في اللائحة النهائية للفنادق المرشحة بين وزارة السياحة والصندوق، مستدركة بأن مصادر أفادت بأن "مدينة مراكش وحدها تضم أكثر من عشرة فنادق متعثرة مملوكة للقطاع الخاص، لذلك قد تحظى بالأولوية بالنظر إلى أهمية المدينة سياحياً، ويُرجح أن يكون تدخل الصندوق عبر الاستحواذ على حصص أقلية مشروط بخطة عمل تتضمن التزامات".


ويُنتظر أن تستقبل مراكش في شهر أكتوبر المقبل الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.