عزيز أخنوش يجتمع بالرئيس الكيني في داكار لأول مرة منذ إعادة نيروبي الاعتراف بالبوليساريو

اجتمع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، مع الرئيس الكيني وليام روتو، على هامش أشغال قمة "دكار 2" حول السيادة الغذائية في أفريقيا، المنعقدة في السنغال.
وعقب هذه المحادثات، كتب الرئيس الكيني في تغريدة على تويتر، اليوم الخميس : "تتمتع كينيا والمملكة المغربية بعلاقات اقتصادية متجذرة، خاصة في مجالات التجارة والفلاحة والصحة والسياحة والطاقة".
وأضاف روتو : "نلتزم بتسريع وتعزيز علاقاتنا الاستراتيجية من أجل المنفعة المشتركة لمواطني البلدين".
Kenya and the Kingdom of Morocco enjoy deep-rooted economic relations especially in areas of trade, agriculture, health, tourism and energy. We commit to accelerate and strengthen our strategic ties for the shared benefit of the citizens of the two countries. pic.twitter.com/8tG6X4skoR
— William Samoei Ruto, PhD (@WilliamsRuto) January 26, 2023
ويعتبر هذا هو اللقاء الأول من نوعه الذي يجمع مسؤولين مغربي وكيني من هذا المستوى، منذ إعادة نيروبي الاعتراف بـ "جمهورية " البوليساريو.
ففي منتصف شتنبر الماضي، غداة تنصيبه رئيسا لكينيا، أعلن وليام روتو، عبر تغريدة، عن سحب نيبروبي اعترافها بـ "جمهورية" البوليساريو؛ لكن سرعان ما تم التراجع عن التغريدة، التي أعقبت مقابلته مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إذ تم حذفها ببساطة، بعد أقل من ثلاث ساعات على نشرها.
بعد ذلك بيومين، ووسط احتدام الجدل في الرأيين العامين المغربي والكيني، تقدمت وزارة الخارجية الكينية بـ "توضيحات" في وثيقة مؤرخة في 16 شتنبر، تحمل توقيع ماشاريا كاماو، الكاتب العام السابق للدبلوماسية الكينية، حيث أعادت نيروبي التأكيد على "اعترافها" بـ "جمهورية" البوليساريو.
غير أن وليام روتو، الذي تغريه "دبلوماسية الفوسفات" التي تنادي بها الرباط، عين في نونبر الماضي، كوري سينغ أوي سكرتيرًا أول في وزارة الخارجية، ليتخلص بذلك من ماشاريا كاماو، الذي كان يمثل الخط المتشدد في الدبلوماسية الكينية.
ويشار إلى أن وفدا مغربيا كبيرا يقوده رئيس الحكومة، يشارك في أشغال قمة "دكار 2" حول السيادة الغذائية في إفريقيا، التي تنعقد في الفترة من 25 إلى 27 يناير تحت شعار "إطعام إفريقيا : السيادة الغذائية والقدرة على الصمود".