علاقة « استثنائية ».. فرنسا تنفي وجود أزمة دبلوماسية مع المغرب

نفت باريس، اليوم الخميس، أن تكون هناك أزمة دبلوماسية مع الرباط، بعد قرار البرلمان الأوروبي الأخير بخصوص المغرب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، آن كلير ليجيندر، خلال ندوة صحفية، "لا توجد أزمة مع المغرب"، مشددة على أن فرنسا تطمح إلى تعزيز علاقتها "الاستثنائية" مع المملكة خلال السنوات المقبلة.
وذكّرت المسؤولة الفرنسية أثناء تفاعلها مع سؤال صحافي حول العلاقات المغربية-الفرنسية، بعد قرار البرلمان الأوروبي الأخير الذين يدين المغرب، (ذكّرت) بالزيارة الأخيرة لرئيس الدبلوماسية الفرنسية، كاترين كولونا، إلى الرباط، التي كانت "إيجابية للغاية"، مبرزة أنها تضع الأسس لـ 10 إلى 20 سنة من العلاقة بين البلدين.
كما وضحت في هذا السياق، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يستعد لإجراء زيارة إلى المغرب، مبدئيا، خلال الربع الأول من هذه السنة.
وصرّحت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، إن "البرلمان الأوروبي يمارس صلاحياته بشكل مستقل، وفرنسا، من جانبها، لديها علاقة صداقة عميقة مع المغرب تعالج من خلالها جميع القضايا، بما في ذلك حقوق الإنسان".
وردا على سؤال يتعلق بالمعلومات الحصرية التي كشفها "لوديسك"، حول إلغاء المغرب هذه الأيام اجتماعات ثنائية رفيعة المستوى مع رئيس المديرية العامة للتسليح وهيئة للتعاون القضائي، قالت المتحدثة إنها ليست على علم بهذه الإلغاءات.
ويذكر أن العديد من الأوساط البرلمانية والإعلامية المغربية، اتهمت فرنسا بشكل ضمني أو صريح بقيادة حملة ضد المغرب في بروكسيل.
ويشار إلى أن البرلمان المغربي، بغرفتيه، قرر إعادة النظر في علاقته مع البرلمان الأوروبي و إخضاعها لتقييم شامل، على إثر قرار هذا الأخير.