S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
21.11.2018 à 07 H 04 • Mis à jour le 21.11.2018 à 07 H 04 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

عمر السغروشني ، ملازم سابق لليوسوفي ومسرب « رسالة الفقيه بصري »، يعين من طرف الملك

كان المهندس عمر السغروشني مقربًا من رئيس الوزراء السابق لحكومة التناوب عبد الرحمان اليوسفي أثناء سنوات المنفي في فرنسا، والذي عينه اليوم الملك محمد السادس رئيسا للجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، كما كان قد انشق عن الاتحاد الاشتراكي سنة 2000، كما كان مصدر السبق المنشور في لوجورنال، رائدة الصحافة المستقلة في ذلك الوقت، من خلال "رسالة الفقيه البصري" الشهيرة التي تكشف عن تواطؤ اليسار مع الطيارين في الانقلاب ضد الحسن الثاني سنة 1972

عمر السغروشني الذي عينه الملك محمد السادس يوم السبت رئيسًا اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي (CNDP) ، خريج المدرسة المحمدية للمهندسين وحاصل على دبلوم الدراسات المعمقة في الرياضيات والآلية من جامعة دوفين والمدرسة الصناعية في باريس.


ولد السغروشني في الرباط بتاريخ 24 أكتوبر 1962 وهو حاصل على درجة الماستر في الدبلوماسية والاستراتيجية ودرجة الماستر في الذكاء الاقتصادي.


بدأ حياته المهنية في عام 1988، في فرنسا ، كمهندس أبحاث في المعهد الوطني للبحوث في المعلوميات والآلية (INRIA)، قبل يصبح مسيرا لمختبر المعلوميات الآني للمعهد العالي للالكترونيات بباريس (ISEP).


منذ سنة 1998، تقلد السغروشني عدة مناصب للمسؤولية والتدبير على رأس كبريات الشركات في مجال الاستشارة وهندسة النظم المعلوماتية.


وقاد العديد من كبريات مشاريع التحول الرقمي، سواء في القطاعين الخاص أوالعام، في فرنسا والمغرب.


عمر السغروشني، أصبح عضوًا في "اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي" منذ غشت 2010، متزوج ولديه طفلان.


كان هذا ما نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء فيما يتعلق بسيرته الرسمية، التي نشرتها وكالة المغرب العربي للأنباء بعد التكليف الملكي، إلا أن غير المعروف من سيرة هذا الناشط اليساري، هو كونه كان واحدا من أقرب مساعدي رئيس الوزراء السابق عبد الرحمن اليوسفي خلال السنوات التي قضاها في المنفى في فرنسا.


حيث كان عضوا نشيطا في المعارضة الاتحادية بباريس، كما كان السغروشني من الرافضين "للتناوب الممنوح" من طرف الحسن الثاني. وفي وقت لاحق غدا هذا المهندس الذي أسس مكتب خبرة في المعالجة الرقمية وتدبير المشاريع التكنولوجية، جزء من الحركة التصحيحية التي عرفت ب"الوفاء للديمقراطية".


خلال مطلع الألفية أصبح كاتب رأي منتظم، إذ كان مصدر واحد من أكبر الاخبار المثيرة للجدل عندما سمح بتمرير رسالة الفقيه البصري الشهيرة إلى اليوسفي والتي كشفت أن زعيم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية آنذاك كان على دراية إن لم يكن مرتبطا بالمحاولة الانقلابية للطيارين التي استهدفت طائرة بوينغ كانت تقل الحسن الثاني سنة 1972.



وأدى الكشف عن هذا التاريخ السري من لوجورنال إلى منعها بشكل دائم في دجنبر 2000، وبرر اليوسفي وحزبه الأمر بأنه "انتهاك لثوابث المملكة" و"  أكسبه فرض حظر دائم في ديسمبر كانون الاول عام 2000، تبرره اليوسفي وحزبه بأنه "انتهاك sacralities للمملكة" وضربة مجهة للتجربة الوليدة للتحول الديمقراطي في المغرب. ليستخدم الوزير الأول لأول حكومة تتألف من المعارضة الفصل 77 من قانون الصحافة الذي كان يستخدم طيلة سنوات لمنع صحف حزبه.


أما يومية ليبراسيون، فقد جاءت افتتاحيتها التي حررها محمد الكحص (الذي سيصبح في وقت لاحق وزيرا الشباب والرياضة في حكومة اليوسفي) معنونة ب"يجب أن ننهي عملية نصب واحتيال اسمها لوجورنال"، وأنهى مقاله ب"يحيا اليسار، يحيا الجيش، تحيا الملكية ! ". بعد ذلك، تفاعلا مع هذه الوثيقة الدامغة اعترف بها المؤلف والدكتور عمر الخطابي، أحد أبرز الوجوه اليسارية، وابن عم بطل الريف، محمد بن عبد الكريم بأنه من المعروف أن عددا من ضباط قاعدة القنيطرة كانوا يتصورون سيناريو الهجوم الجوي من قبل أسراب مقاتلة F-5 ...


ان القضية عبأت الرأي العام المغربي والرأي العام الأجنبي، بما فيها ضغط الأممية الاشتراكية التي أصيبت بالصدمة جراء معرفة أنه بعد سبع سنوات من اختفاء المهدي بن بركة، تآمرت المعارضة المغربية مع الجيش الذي قتله، وأن الدولة تراجعت بعد 40 يوما من منعها للورجونال عن هذا الحظر، وسمحت لها بالانبعاث، قبل أن تطلق عليها الرصاصة الأخيرة عشر سنوات بعد ذلك في يناير 2010.


لقراءة المقال الأصلي

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.