logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
12.12.2017 à 15 H 28 • Mis à jour le 12.12.2017 à 15 H 28 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

عودة التوتر لشبه الجزيرة الكورية .. مناورات عسكرية .. ضغوط دبلوماسية .. وناقوس أزمة إنسانية يدق

مناورات مشتركة.. وتوتر عسكري

أعلنت قوات الدفاع الجوية اليابانية مشاركة مقاتلات يابانية من طراز إف-15 في تدريبات مع قاذفات ومقاتلات أمريكية فوق بحر الصين الشرقي جنوبي شبه الجزيرة الكورية، موازاة مع المناورات البحرية التي تجريها كل من سيول وواشنطن وطوكيو لمدة يومين، وتشارك فيها مدمرة كورية جنوبية وسفينتان أمريكيتان ومدمرة يابانية، مزودة جميعا بنظام "أيجيس"،لتجري محاكاة بالكمبيوتر لكشف وتتبع الصواريخ الباليستية عبر رادارات خاصة، وتبادل المعلومات الاستخباراتية فيما بينها خاصة ما يتعلق بالصواريخ التي يحتمل أن تطلقها بيونغ يانغ باتجاه المياه القريبة من شبه الجزيرة الكورية واليابان.


ويعتبر هذا التدريب السادس والأكبر من نوعه، الذي يأتي في سلسلة شملت جولتين في العام الماضي وثلاث جولات هذه السنة، بهدف الضغط على كوريا الشمالية، عقب تجاربها لإطلاق الصواريخ الباليستية، كان آخرها تجربة أجريت يوم 29 نونبر المنصرم لصاروخ من طراز "هواسونغ -15"، قالت كوريا الشمالية إنه باليستي عابر للقارات قادر على إصابة أهداف في الولايات المتحدة مثل العاصمة واشنطن.


من جهة أخرى، أعلن متحدث باسم القوة الجوية الصينية اليوم الثلاثاء، عن إجراء دوريات تفقدية مكونة من قاذفات أتش - 6 كي، ومقاتلات سو- 30 وجي -11، وطائرة استكشاف وطائرة إنذار مبكر وطائرة مزودة للوقود، عبر قناة "باشي" ومضيق "ميياكو" ذي الأهمية الإستراتيجية، والذي يعد أحد نقاط الخلاف الحدودي بين الصين واليابان، ووصف المتحدث هذه الممارسات ب"المشروعة" والمعقولة، معلنا على أن القوات الجوية ستجري مستقبلا تدريبات طويلة المسافة في البحار البعيدة.

 

ضغوط دبلوماسية مختلفة .. وأمريكا تهدد كوريا الشمالية والصين

دبلوماسيا، لازال التوتر سيد الموقف، حيث أعلنت وزارة الخارجية الصينية في بيان لها أن هذه المناورات العسكرية لن تكون في مصلحة أحد، بل من شأنها زعزعة الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، وقد تؤدي إلى الحرب والفوضى، داعية في هذا السياق إلى "الالتزام الدقيق بقرارات مجلس الأمن الدولي، والعمل لصالح توطيد السلام وليس بالعكس".


وينتظر أن يكون الملف الكوري الشمالي حاضرا بقوة على طاولة المحادثات التي ستجري بين رئيس كوريا الجنوبية "مون جيه-إن" مع المسؤولين الصينين خلال زيارته لبكين الأسبوع الجاري، والتي تأتي بهدف تذويب جليد العلاقات بين البلدين بسبب الغضب الصيني من نشر نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي (ثاد) في كوريا الجنوبية، الذي اعتبرت أنه سيكشف العمق الصيني، كما أنه لن يفعل شيئا لتخفيف التوتر مع كوريا الشمالية.


علاقة بذات الموضوع، وجهت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة "نيكي هايلي" سهام نقدها للصين معلنة أنه عليها بذل جهود أكبر للضغط على كوريا الشمالية من أجل التفاوض، قبل أن تضيف بنوع من التهديد للصين :"وإذا لم تبدؤوا، سنأخذ زمام الأمور في أيدينا وسنستخدم العقوبات الثانوية".


كما يتوقع أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي "ريكس تيلرسون" برئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو" الأسبوع المقبل لبحث سبل التعامل مع أزمة أسلحة كوريا الشمالية النووية.


على صعيد آخر، ذكر مسؤول ياباني يوم الثلاثاء أن رئيس الوزراء "شينزو آبي" سيؤكد للأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" معارضته لإجراء محادثات مع كوريا الشمالية إلى أن تظهر نية واضحة للتخلي عن برامج التسلح.

 

مفاوضات أممية وتحذيرات من كارثة إنسانية

جدير بالذكر، أنه سبق ل"جيفري فيلتمان" مسؤول الشؤون السياسية بالأمم المتحدة، خلال زيارته لكوريا الشمالية التي تعتبر الأولى من نوعها لمسؤول أممي منذ 2012، أن حث على فتح قنوات لتخفيف مخاطر الصراع والتوتر بشأن برنامج التسلح في كوريا الشمالية الأسبوع الماضي، معتبرا أنه لا يوجد سوى حل دبلوماسي للوضع، يتحقق من خلال عملية حوار صادق، قبل أن يعود ليحذر بيونغ يانغ من مخاطر التقييمات الخاطئة للوضع لأن ذلك قد يؤدي إلى نزاع مسلح.


أمميا دائما، حذر مسؤولون كبار في الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي يوم أمس من أن العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية والصاروخية ربما تضر بتسليم المساعدات الإنسانية فيها، جاء ذلك خلال الاجتماع السنوي الرابع بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وذكر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "زيد بن رعد الحسين" أن العقوبات ربما تؤثر عكسيا على وتيرة المساعدات المقدمة لنحو 13 مليون كوري شمالي، كما طلب من مجلس الأمن دراسة تأثير العقوبات على حقوق الإنسان واتخاذ إجراء ”لتقليل الآثار العكسية على الوضع الإنساني“.


من جهتها، نددت بعثة كوريا الشمالية في الأمم المتحدة باجتماع يوم الاثنين، واصفة إياه بأنه ”إجراء يائس من القوى المعادية التي تخسر المواجهة السياسية والعسكرية مع كوريا الشمالية التي ارتقت علنا إلى مصاف الدول الحائزة للأسلحة النووية“.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite