فتاح العلوي تعلن انعقاد جولة جديدة من المباحثات الاقتصادية مع مدريد قبل يوليوز المقبل

شكلت سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية والمالية بين المغرب وإسبانيا محور مباحثات، جرت اليوم الخميس بالرباط، بين وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي، والنائبة الأولى لرئيس الحكومة الإسبانية ووزيرة الشؤون الاقتصادية والتحول الرقمي، ناديا كالڤينو سانتاماريا، التي ترافق رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، في زيارة للمملكة، بمناسبة انعقاد الاجتماع الـ12 رفيع المستوى المغرب-إسبانيا.
وقالت فتاح، في تصريح للصحافة، عقب هذه المباحثات، إن هذا الاجتماع مثل فرصة للتوقف عند التقدم المحرز على مستوى التعاون الاقتصادي والمالي بين المغرب وإسبانيا، ومناقشة سبل إرساء علاقات تعاون ثنائي في هذا المجال مستقبلا.
وأوضحت أن الجانبين تطرق إلى مختلف الإجراءات والجهود التي يتعين القيام بها معا من أجل رفع مستوى هذه الشراكة وتوسيع نطاقها نحو آفاق جديدة، مسلطة الضوء على رغبة البلدين في تعزيز وتقوية تعاونهما، لا سيما في مجالي الاقتصاد والمالية.
وأضافت "سنعقد اجتماعا جديدا قبل حلول يوليوز، وذلك سعيا منا معا للإبقاء على نفس مستوى التعاون الذي يعكس متانة العلاقات بين البلدين".
من جهتها، أفادت كالڤينو سانتاماريا بأنه جرت خلال هذا الاجتماع "البناء للغاية" مناقشات مستفيضة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشارت إلى أنه "تم مناقشة جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتحديد موعد لزيارة ستقام لإسبانيا في يونيو أو يوليوز بغية مواصلة الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والمالية والتجارية الرائعة التي تربط بين بلدينا".