S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
16.12.2016 à 18 H 16 • Mis à jour le 16.12.2016 à 18 H 54 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

فضيحة الفوتوغرافي المغربي أشرف بزناني: سرقة موصوفة لأعمال الفوتوغرافي الكندي جويل روبسون

فوتوغرافي مغربي يسرق أعمال فنان كندي ويظل دون محاسبة في حين تقوم بعض الصحف بالدفاع عنه والدعاية لأعماله..

السرقة الفنية ليست أمرا جديدا، فرغم أنها عمل مشين ومستهجن في كل الثقافات وعبر التاريخ الطويل للإنسانية، إلا أننا مازلنا نكتشف كل حين لصا جديدا. أشرف بزناني للأسف أحد هؤلاء اللصوص، فقد خيب ظن الجمهور الذي شجعه ودعمه باستمرار. لا نقدم هنا هذه المادة ضد أشرف بزناني في شخصه، لكننا كصحفيين مهنيين لا نستطيع في الوقت نفسه السكوت عن جريمة واضحة المعالم كهذه اكتشفتها الصحفية نهاد فتحي بالصدفة ثم أكدتها بالبحث المستفيض والتقصي، ليتضح لنا بالدليل الذي سنقدمه في هذه المادة ما لا يترك مجالا للشك، أن المدعو أشرف بزناني قام بالسطو المباشر على أعمال فنان آخر، هو الفوتوغرافي الكندي جويل روبسون Joel Robison.


نعرض هنا مقارنة بين هذه الصورة الفوتوغرافية للفوتوغرافي الكندي جويل روبسون والصورة الفوتوغرافية التي قدمها أشرف بزناني أمام القراء والمتتبعين ليقفوا بأنفسهم على تفاصيل هذه السرقة الموصوفة.



قد يستنتج البعض بحسن نية أن ما حصل في هذه الصورة الفوتوغرافية لأشرف بزناني إزاء صورة روبسون ما هو إلا توارد أفكار أو "تناص" بصري، قد يحدث أحيانا بين الفنانين. لكن الأمر لا يقف للأسف عند هذه الصورة، بل يتعداه إلى صور أخرى (نقدم بعضها هنا) تبدو مطابقة لبعضها جملة وتفصيلا ابتداء من الإضاءة، إلى التموضعات، إلى الديكورات المستخدمة، إلى مضمون الصور، ما يؤكد أن أشرف بزناني حدق طويلا في صور جويل روبسون، أعجب بها، استحوذت عليه، وفي غياب كامل للضمير الفني قرر السطو عليها مشيدا فوقها مساره الفني، معتقدا ككل لصوص الفن عبر التاريخ، الذين لم ينقصهم الحماس، بقدر ما نقصهم الذكاء والمسئولية والإبداع، أن أمره لن يكشف.


 





الصحافة المغربية التزمت الصمت أمام هذا العمل المشين الذي أقدم عليه أشرف بزناني أو نشرت مقالات تفتقر للمهنية والموضوعية تهاجم لوديسك لأسباب غامضة أو مقالات تساهم أكثر في الدعاية لهذا الشخص الذي أثبتنا لصوصيته (نضع هنا  صور بعض المقالات).  أما بالنسبة لبزناني فعوض أن يشرح للجمهور والمتتبعين والنقاد معنى تطابق صوره مع صور الفنان الكندي جويل روبسون، أو يقدم اعتذارا، يشن حملة لا معنى لها على موقع لوديسك والعاملين فيه مراوغا الحقيقة بذلك.


مقال دعائى لأشرف بزناني على مجلة VH لمجموعة الحلو الإخبارية


صورة من مقال متحامل على لوديسك في موقع برلمان


مقال دعائي لأشرف بزناني على مجلة لاديبّيش لمجموعة آخر ساعة لإلياس العماري



بعد نفيه كليا سرقته لأعمال الفنان الكندي، يعترف بزناني في حوار له على موقع CNNبالعربية أن أعماله ليست من بنات أفكاره :



©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.