S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
08.04.2019 à 21 H 17 • Mis à jour le 08.04.2019 à 21 H 19 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

فعاليات جمعوية تنتقد « تخريب » ثانوية تاريخية ببركان

تعالت أصوات فعاليات جمعوية ببركان منتقدة التخريب الذي يطال ثانوية أبي الخير، التي تعتبر واحدة من أقدم الثانويات في المغرب، وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورا للتخريب الذي تعرفه الثانوية، حيث تم تشييد جدران بالآجر وتغيير طبيعة البناء الأصلية، كما تمت سرقة جرس يعود لأكثر من قرن من الزمان.



جدير بالذكر أن ثانوية أبي الخير أنشئت في سنة 1914 وهناك من رجح سنة 1909 كمدرسة خاصة بالتعليم العمومي لأبناء لمستوطنين، وكانت تمولها البعثة الفرنسية، إضافة لمنح من السكان الفرنسيون والجزائريون واليهود، وبلغ عدد التلاميذ المسجلين بها سنة 1913 حوالي 75 تلميذا.


ستحمل المدرسة سنة 1919 اسم "المدرسة الفرنسية المختلطة" لبركان، وقد سنت المدرسة قانونا داخليا يفصل بين التلاميذ بناء على جنسياتهم، إذ كان يدرس بها تلاميذ من جنسية فرنسية وإسبانية وإيطالية وجزائرية ومغربية، قبل أن يتحول اسم المدرسة سنة 1952 إلى "المدرسة الأوروبية العمومية للتعليم الابتدائي المختلطة"، وكان من أبرز الخريجين منها البكاي لهبيل، الذي كان أول وزير أول للحكومة المغربية بعد الاستقلال.





تجدر الإشارة، إلى أن القوانين الدولية تعتبر أن كل بناية أو معلمة تتجاوز القرن، تصنف ضمن التراث الوطني، وتصبح بالتالي خاضعة للحماية، كما أن بنود ميثاق البندقية (1964) وواشنطن (1987) اللتان تؤطران كل ما يتعلق بالمباني التاريخية تمنع احداث أي تغيير على المباني التاريخية، فيما تفرض الترميم بنفس مواد البناء الاصلية واحترام الخصائص المعمارية للمبنى التاريخي، وهو نفس ما التزم به القانون المغربي 22.80 والمعدل بموجب قانون 19.05 المتعلق بحماية المباني التاريخية.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.