في المغرب، محمية لكائنات حية متنوعة مهددة بالزوال
سيتسبب الجفاف والتغيرات المناخية بجفاف بحيرة ماء عذب بالمغرب، حيث تحط الآلاف من الطيور المهاجرة بين أوروبا وإفريقيا.
ويعتبر هذا الموقع ثروة وطنية بسبب تنوع الكائنات الحية المتنوعة التي تعيش فيه. ويخشى المتخصصون في علم البيئة أن تزايد ارتفاع الحرارة سيتسبب في جفاف البحيرة.
وتشرح بشرى العسر، مهندسة بالمديرية الجهوية للماء والغابات والتصحر في شمال غرب مدينة القنيطرة أن " دور هذه الغابة هو حفظ الرمال في مكانها".
"يتواجد هذا الموقع بالكامل على حوض يحيطه حاجزان من الكتبان الرملية، المكونة من الرمل، بالطبع، فإذا تخيلنا هذه المنطقة بدون غابة وبدون شجر العرعار والشجيرات والأوراق المتبقية، ستكون مدينة القنيطرة كاملة، وحتى المهدية وكذا كل البنيات التحتية عرضة لتراكم الطمي. وفي الواقع، يتجلى دور هذه الغابة اساسا في حفظ الرمال بمكانها"، تضيف المهندسة.
ويمتد ماء البحيرة العذب عبر محمية سيدي بوغابة على بعد 7 كيلومترات من القنيطرة. وتم اعتبارها موقعا طبيعيا وثقافيا سنة 1951. ولسوء الحظ، ترزح هذه المنطقة تحت وطأة السياحة.
وصرح بوشفرة عبد السلام، الامين العام لجمعية اسبانية لأجل حماية الحيوانات والطبيعة أن " عدد زيارات الموقع تعدى قدرة المحمية، وبات زوارها يشكلون تهديدا على تعدد وبقاء الكائنات الحية فيها. هناك العديد من النباتات المهددة بالانقراض. كما أن بعض الحيوانات غادرت هذه المنطقة بسبب ظروف العيش غير الملائمة، هناك حيوانات ولدت هنا، وأصبحت تشكل تهديدا على البيئة، أضف إلى هذا التلوث الذي طال الغابة والبحيرة".
لكن الأمل في الحفاظ على هذا الموقع مازال قائما بفضل مجهودات المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، لحماية أحد أهم المواقع المائية 26 الموجودة في العالم.
وهكذا صرح محمد انديشي، مدير مديرية محاربة التصحر وحماية الطبيعة بالرباط، "تعد هذه المحمية موقعا تحت رعاية الدولة حتى يعلم الجميع أنها منطقة محمية، ليس فقط من أجل حمايتها ولكن ليتمكن الناس من الاستفادة من ايجابياتها دون تعريضها للخطر".
سيتسبب الجفاف والتغيرات المناخية بجفاف بحيرة ماء عذب بالمغرب، حيث تحط الآلاف من الطيور المهاجرة بين أوروبا وإفريقيا.
ويعتبر هذا الموقع ثروة وطنية بسبب تنوع الكائنات الحية المتنوعة التي تعيش فيه. ويخشى المتخصصون في علم البيئة أن تزايد ارتفاع الحرارة سيتسبب في جفاف البحيرة.
وتشرح بشرى العسر، مهندسة بالمديرية الجهوية للماء والغابات والتصحر في شمال غرب مدينة القنيطرة أن " دور هذه الغابة هو حفظ الرمال في مكانها".
"يتواجد هذا الموقع بالكامل على حوض يحيطه حاجزان من الكتبان الرملية، المكونة من الرمل، بالطبع، فإذا تخيلنا هذه المنطقة بدون غابة وبدون شجر العرعار والشجيرات والأوراق المتبقية، ستكون مدينة القنيطرة كاملة، وحتى المهدية وكذا كل البنيات التحتية عرضة لتراكم الطمي. وفي الواقع، يتجلى دور هذه الغابة اساسا في حفظ الرمال بمكانها"، تضيف المهندسة.
ويمتد ماء البحيرة العذب عبر محمية سيدي بوغابة على بعد 7 كيلومترات من القنيطرة. وتم اعتبارها موقعا طبيعيا وثقافيا سنة 1951. ولسوء الحظ، ترزح هذه المنطقة تحت وطأة السياحة.
وصرح بوشفرة عبد السلام، الامين العام لجمعية اسبانية لأجل حماية الحيوانات والطبيعة أن " عدد زيارات الموقع تعدى قدرة المحمية، وبات زوارها يشكلون تهديدا على تعدد وبقاء الكائنات الحية فيها. هناك العديد من النباتات المهددة بالانقراض. كما أن بعض الحيوانات غادرت هذه المنطقة بسبب ظروف العيش غير الملائمة، هناك حيوانات ولدت هنا، وأصبحت تشكل تهديدا على البيئة، أضف إلى هذا التلوث الذي طال الغابة والبحيرة".
لكن الأمل في الحفاظ على هذا الموقع مازال قائما بفضل مجهودات المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، لحماية أحد أهم المواقع المائية 26 الموجودة في العالم.
وهكذا صرح محمد انديشي، مدير مديرية محاربة التصحر وحماية الطبيعة بالرباط، "تعد هذه المحمية موقعا تحت رعاية الدولة حتى يعلم الجميع أنها منطقة محمية، ليس فقط من أجل حمايتها ولكن ليتمكن الناس من الاستفادة من ايجابياتها دون تعريضها للخطر".
©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.