S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
20.12.2018 à 00 H 34 • Mis à jour le 20.12.2018 à 11 H 36 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

قتلة السائحتين: « هذا لأخواننا في هجين (…) هذه رؤسوكم يا أعداء الله »

Les trois suspects arrêtés. BCIJ

على إثر جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها سائحتان اسكندنافيتان، قامت المصالح الأمنية بتحديد هوية ثلاثة من القاتلين المفترضين من خلال كاميرا مثبتة في كوخ أحد المخيمين، رصدتهم وهم في حالة فرار. ويرجح أن يكونوا هم من قام بنشر الفيديو، الذي يظهر مقتل السائحتين، إذا كان مرتبطا بالقضية. بالإضافة إلى ذلك، تم نشر صور للقاتلين المزعومين على الشبكات الاجتماعية. وقد تم تحديد هوية اثنين منهم الاول يحمل اسم يونس والثاني عبد الصمد.


كما نشرت الأجهزة الأمنية الصور الثلاث.


وتعود وقائع القضية إلى يوم الاثنين 17 دجنبر عندما تم العثور على الشابتين الاسكندنافيتين، الدنماركية لويزا جيسبيرسن (24 عاما) والنرويجية مارين يولاند (28 عاما) مذبوحتين، قرب منطقة جبلية نائية من جبال الأطلس الكبير، على بعد عشرة كيلومترات من القرية السياحية إمليل، وتسير المعطيات الأخيرة عكس فرضية أن الجريمة تمت لدواعي جنسية كما أذاعت عدد من المصادر استشهدت بها الصحافة الاجنبية ووكالة فرانس برس.


إذ انه في ذات الوقت، تم تداول مقطع فيديو بشع، على شبكات التواصل الاجتماعي، يظهر قطع رأس شابتين مجردتين بشكل جزئي من ملابسهما، إحداهما ما تزال على قيد الحياة، وبحسب ما أكدت مصادر أمنية في البداية لموقع ميديا 24 فهذا يؤكد الخلفية الارهابية للجريمة.


يظهر الفيديو رجلين لا يظهر وجهيهما، مرتديان لبنطلونين رياضيين وحذاءين رياضيين، مسلحين بسكاكين طويلة وهما يهاجمان الضحيتين. إذا تم تأكيد صدق الفيديو، فإنه سيفند ما تم ترويجه من طرف الصحافة الدولية، إذ أن الضحيتين لم يتم قطع رأسهما في عين المكان. حيث يبدو وجود حائط اسمنتي بارزا، مما يؤشر على أنه بعد مهاجمتهما في خيمتهما، تم جرهما إلى منطقة مغلقة، على الأرجح أحد الأكواخ الموجودة بالجبل.


تظهر الصور التي نشرتها وكالة الأسوشييتد برس أن عناصر الدرك الملكي تحاصر أحد الأكواخ الموجودة بالجبل.


Des éléments de la Gendarmerie royale investissant des constructions à flanc de montagnes dans la région d'Imlil. AP


"هذا انتقام لأخواننا في هجين..."


في تصريح للوديسك، أكد مصدر أمني أن المحققين قاموا بتحليل هذه الصور، دون أن يثبتوا ارتباطها المباشر بالقضية، ولكن شريط الفيديو لقطع الرؤوس يظهر وجوه الضحايا، كما أن الأصوات تكشف عن الدوافع الانتقامية، إذ قال أحد القتلة في البداية بوضوح باللهجة المغربية "شد شد !"، قبل أن يردف باللغة العربية الفصحى : "هذا لإخواننا في هجين (...) هذه رؤوسكم يا أعداء الله"، وهجين هي المدينة السورية التي تم قصف مواقع الجهاديين فيها مؤخرا.


ونتيجة لذلك، فإن "فرضية الدوافع الإرهابية مأخوذة على محمل الجد"، كما اعترف المصدر الرسمي الذي استجوبه لوديسك.


ووفقا لهذا المصدر الذي بقي متحفظا بشأن الصور المتداولة، فإن تحليل المقاطع المصورة التي يظهر فيها القتلة وهم يبدون ولاءهم لتنظيم داعش الإرهابي لازال جاريا. غير أن البت في صحة المقاطع المصورة من عدمها ليس ممكنا في هذه المرحلة من التحقيق.


هناك أربعة أشخاص متورطين في عملية القتل هذه، ومن الواضح أن لهم خلفيات إرهابية، إذ تم القبض على أحدهم يوم الثلاثاء من خلال مصالح "البسيج". وذكر بيان صادر عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط أن المشتبه الرئيسي ينتمي إلى لجماعة متطرفة. مضيفا أن البحث جار من أجل التأكد من صحة الفيديو، وأنه سيتم إطلاع الرأي العام على النتائج في الوقت المناسب.


Communiqué du Procureur du Roi.


جدير بالذكر أن السلطات ألغت جميع المسارات السياحية في محيط مراكش، وفقا لمصادر قريبة من التحقيق.


لقراءة المقال الأصلي

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.