قناة « BFMTV » الفرنسية تستغني عن خدمات رشيد المباركي

أفادت مصادر إعلامية فرنسية، اليوم الخميس، أن قناة "BFMTV" قد استغنت عن خدمات المقدم المغربي الفرنسي، رشيد المباركي، بمبرر ارتكابه لـ "خطأ جسيم"؛ وجاء ذلك من خلال إعلان للمدير العام للقناة الفرنسية، مارك أوليفييه فوجيل.
واتخذ قرار فصل المباركي، بعد توقيفه مؤقتا عن العمل، بشبهة بث معلومات دون الرجوع إلى رئاسة هيئة التحرير.
وأشار تحقيق استقصائي حمل اسم "قتلة القصة" (Story Killers)، إلى أن أصل قضية "BFMTV" يعود إلى بنية إسرائيلية غامضة للتضليل الإعلامي، متخصصة في نشر المحتوى في وسائل الإعلام الدولية لصالح عملائها.
وفي حالة رشيد المباركي، أشار التحقيق الصحافي إلى أن الأمر يتعلق بتقويض مصداقية العقوبات المفروضة على روسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وأحالت الصحافة الفرنسية، اليوم الخميس، على بريد إلكتروني داخلي، يبين أن "راديو فرانس"، نبه بداية هذه السنة، إدارة "BFMTV" إلى ممارسات مشبوهة لرشيد المباركي، مما دفعها إلى إجراء "تحقيق داخلي"، وتوقيف الصحافي ذي الأصول المغربية عن العمل مؤقتا، منذ 11 يناير.
وذكر المدير العام للقناة الفرنسية، أن "هذه التحقيقات سمحت بتحديد العديد من المقاطع، بين عامي 2021 و 2022، تم بثها دون احترام مساطر الموافقة وخط التحرير"، وعلى إثر ذلك تم إنهاء عقد العمل في 21 فبراير.
كما أشارت إدارة "BFMTV" إلى أنه تم رفع شكاية ضد "X" بتهمة الفساد وخيانة الأمانة في 22 فبراير.