S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
25.10.2017 à 00 H 43 • Mis à jour le 25.10.2017 à 00 H 49 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

لا مبالاة .. تسرع .. غياب تنسيق .. أبرز ما رصده تقرير جطو الذي عجل برحيل عدد من المسؤولين الحكوميين

عشية الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 استقبل الملك محمد السادس ادريس جطو الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات ورئيس الحكومة ووزيري الداخلية والاقتصاد والمالية، ليتخذ الملك عقبها قرارات بإعفاء عدد من المسؤولين الذين "أدانهم" تقرير جطو.


وبحسب ملخص التقرير الذي نشره موقع المجلس الأعلى للحسابات، فإنه لم يقف على حالات غش أو اختلاس، لكنi سجل وجود اختلالات أدت إلى عرقلة تنفيذ البرنامج، حيث اتسم تنفيذ المشروع بغياب رؤية استراتيجية موحدة بين جميع الأطراف المتدخلة فيه، ما جعل التنسيق المفترض غائبا بشكل شبه تام، وهو ما أدى إلى خلل في التدبير الزمني والمالي للمشروع، ليحضر الارتجال الذي عرف أبرز تجلياته في عدم تدعيم الاتفاقية الإطار بالوثائق الكافية، فجاءت بنودها عريضة ومجملة دون الدقة اللازمة، وهي مسؤولية حملها التقرير لوزارة الداخلية أساسا.


وبحسب التقرير دائما، فإن لجنة التنسيق والتتبع لم تقم بمهامها، إذ سيسجل أول اجتماع لها بعد 16 شهرا من تاريخ تشكلها، علما أن هذه اللجنة كانت تحت رئاسة عامل الإقليم، وهو ما لا يتناسب مع حجم المشروع، أما اللجنة المركزية التي تم إحداثها فقد ظلت دون تسمية رئيس لها، ما عطل انعقادها لتتبع وتيرة سير هذا المشروع.


على صعيد آخر، يرصد تقرير جطو غياب أي مبادرة فعلية لتسريع وتيرة المشروع، إذ أنه من بين 664 لم يتم الشروع إلا في انجاز 5 مشاريع على مدار 16 شهرا، بقيمة 146.8 مليون درهم و45 مشروعا آخر بقيمة 565 مليون درهم.


ويؤكد المجلس في تقريره أن كل التعليلات والتبريرات التي وضعت أمامه، لم تكن كفيلة لتبرير طابع الاستهتار واللامبالاة عن الأطراف المتتبعة للمشروع، خاصة إشكالية الوعاء العقاري التي لم تتم التعبئة للتغلب على الاكراهات المتعلقة بها على مستوى الجهة.


كما انتقد التقرير تكليف وكالة تنمية الأقاليم الشمالية بأكثر من 46 %  من تكلفة المشروع، وهو ما اعتبره قرار متسرعا، خاصة أن الإمكانيات البشرية للوكالة ومجالات تدخلها لا يسمحان لها بالأمر، منتقدا في السياق ذاته لجوء عدد من القطاعات كالتعليم والصحة والشباب والرياضة إلى خدماتها، معتبرا إياه مجرد محاولات للتملص من مسؤوليتها، ويختتم التقرير بمجموعة من التوصيات من أجل تسريع وتيرة انجاز المشاريع المتبقية.

اتماما للفائدة الموقع ينشر التقرير الذي رفعه ادريس جطو للملك محمد السادس، اضغط هنا

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.