لعبة « الحوت الأزرق » تتسبب في انتحار مراهق في أكادير
بدأت لعبة "الحوت الأزرق" الخطيرة بالإنتشار في المغرب، حيث سجلت في أول حالة انتحار لمراهق رمى نفسه من سطح العمارة حيث يسكن، استجابة لأوامر اللعبة، بمدينة أكادير.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الشاب يدرس في البكالوريا، ويتميز بطبعه الانطوائي اعتاد اللعب في الفترة الأخيرة بلعبة "الحوت الأزرق"، ما دفعه إلى محاولة تنفيذ أوامرها واكتشاف مراحلها، إلى أن وصل إلى تحدي الموت، الذي تضمن تعليمات برمي نفسه من مكان عال.
وتعمل لعبة الحوت الأزرق المميتة إلى دفع من يلعبها لتنفيذ 50 تحديا منفصلا على مدار 50 يوما، يتضمن الإستيقاظ في ساعات معينة من الليل وإيذاء الشخص لنفسه، وينتهي بالتحدي الـ50 بأن يقدم الشخص على الانتحار، إمّا بشنق نفسه أو رميها من مكان عال.
وخلال الأسابيع الماضية، أصيبت دول عربية بالذعر، بسبب إقبال الأطفال والمراهقين على هذه اللعبة القاتلة، خاصة في دولة الجزائر حيث أقدم عدد من الأطفال على الانتحار، وتم إنقاذ آخرين، كما حذّرت تونس من مخاطر الإنترنت، داعية الأهل إلى اليقظة وحماية أبنائهم من مختلف التهديدات، لاسيّما المستجدّة منها والمتعلقة بسوء استعمال وسائل الاتصال الحديثة.
وقد أخذت اللعبة اسمها من الحيتان التي تنفق على الشواطئ، وصاحب هذه اللعبة هو الروسي فيليب بودكين، الذي طرد من الجامعة بسبب هذه اللعبة، بعد أن استدرج مراهقين على مدى سنوات منذ عام 2013 وأقنعهم بالانتحار، وقد اعترف بما نسب إليه، ووصف ضحاياه بالنفايات البيولوجية، وأن اللعبة هدفها تطهير المجتمع.
©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.