ماكرون الإستيطان يضرب عمق السيادة الفلسطينية٠٠ومن حق الشعبيين أن يعيشا بأمان
عبر الرئيس الفرنسي صباح اليوم الجمعة، أنه سيزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية، مطلع السنة المقبلة، وأضاف أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيتوجه في 22 يناير من السنة القادمة إلى بروكسيل، لعقد لقاءات تشاورية مهمة مع العديد المسؤولين والقياديين الأوربيين.
ولمح ماكرون خلال لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، للمصالحة بين الفلسطنيين والإسرائيليين، مشددا على أنه من اللازم رجوع السلطة الفلسطينية لغزة، مضيفا، أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين حين تتوفر جميع الظروف وفي الوقت المناسب، وليس تحت الضغط من أي جهة كانت، معتبرا أن فرنسا والإتحاد الأوربي سيسعون بكل ما يتوفرن عليه من حلول وإمكانيات للخروج بهذه القضية لبر الأمان، في جو يضمن العدالة والتوازن لكلا الطرفين.
وشدد ماكرون، على أنه يجب وضع حاجز التهدئة بالأماكن المقدسة، مع اقتراب فترة أعياد الميلاد، لكي لا تتم عرقلة الشعائر الدينية والطقوس الاحتفالية، مؤكدا على أنه جد متمسك ودولته باستقرار المنطقة وأمن الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشيرا أن السياسة الاستيطانية التي تنهجها الحكومة الإسرائيلية، تضرب في عمق السيادة الفلسطينية.
©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.