S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
15.01.2024 à 15 H 49 • Mis à jour le 15.01.2024 à 15 H 49 • Temps de lecture : 1 minutes
Par
كأس أمم إفريقيا

ماني « الجريح » يحلم بالحفاظ على اللقب وبلماضي في سباق لرد الاعتبار

Sadio Mané. Crédit: DR
في كأس إفريقيا الحالية سترفقهما الأهداف من المشارك، فالسنغال تسعى، بقيادة نجمها الجريح ساديو ماني، إلى الحفاظ على لقبها، بينما يطمح الجزائري بلماضي إلى رد الاعتبار وطرد نحس لازمه منذ التتويج في 2019.

.يدخل ساديو ماني، نجم كرة القدم السنغالية، رفقة منتخب بلاده، ميدان التباري، اليوم، ضمن النسخة 34 لكأس أمم إفريقيا، بحمل ثقيل على الأكتاف، يتمثل في قيادة زملائه نحو الحفاظ على لقب وحيد فاز به "أسود التيرانغا" حتى الآن، وكان ذلك في آخر نسخة نظمتها الكامرون قبل ثلاث سنوات.


.ورغم أن ماني، لاعب النصر السعودي، يمر بفترة صعبة تراجع خلالها مستواه، بعد تجربة فاشلة مع بايرن ميونيخ الألماني، فإن السنغاليين يعقدون آمالهم على أن يقود، نجمهم الأول، منتخب السنغال نحو التوقيع على بداية موفقة لدى مواجهته، اليوم، في العاصمة الإيفوارية ياموسوكرو، غامبيا، في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة.


وليس تراجع مستوى ماني وحده ما يقلق السنغاليين، بل إن حتى اختياره الانتقال من أوروبا نحو الدوري السعودي بالخليج، جعل الشكوك تحوم حول ما يمكن أن ينتظره منه المنتخب السنغالي في هذه الدورة. ويوجد ماني على رأس مجموعة لاعبين يشكلون نواة المنتخب السنغالي، اختاروا التعاقد مع أندية سعودية، في مقدمتهم خاليدو كوليبالي (الهلال)، وإدوارد مندي (الأهلي)، بالإضافة إلى حبيب ديالو (الشباب).


.ووجد الناخب السنغالي أليو سيسي نفسه مضطرا للاستمرار في الاعتماد على هذه النواة من اللاعبين رغم أنه كان يعارض بشدة انتقالهم إلى البطولات الخليجية، بل إنه بدأ في وقت من الأوقات صرف النظر عن توجيه الدعوة إلى كل من يختار الانتقال إلى الخليج، قبل أن يتراجع عن قراره بمبرر أن البطولة السعودية صارت قوية بتعاقدها مع لاعبين باريزين.


.ويعد ماني (31 سنة) إحدى الأوراق الرابحة لسيسي، فهو يحظى بثقة مدربه الذي دافع عنه في أصعب فترة يمر منها في مسيرته بعد بداية علاقة متشنجة بينهما، كما أن سيسي رد على انتقادات الجمهور وطلب استبعاد ماني بأن وجود اللاعب مهم في منتخب السنغال، خاصة أنه بدأ في استعادة مستواه المعهود.


ولن تنحصر مهمة ماني فقط في قيادة النجوم السنغالية التي فضلت الانتقال إلى الدوري السعودي، بل إن سيسي يعول عليه أيضا في منح الثقة الكافية للجيل الجديد من السنغاليين الممارسين في أقوى الدوريات الأوروبية منهم باب ماتار سار (توتنهام الإنجليزي)، ولامين كامارا (ميتز الفرنسي) ونيكولا جاكسون (تشيلسي الإنلجيزي) وإليمان ندياي (مرسيليا الفرنسي).


.وفي ثاني مباراة عن المجموعة يواجه منتخب الكامرون، محروما من مهاجمه فنسنت بوباكار، المصاب، منتخب غينيا، الذي سيلعب أيضا منقوصا من مهاجمه البارز سيرهو غيراسي بسبب الإصابة.


رد الاعتبار الجزائري

.يدشن المنتخب الجزائري، من مدينة بواكي، مشاركته اليوم في كأس أمم إفريقيا، حينما يواجه منتخب أنغولا في المباراة الافتتاحية للمجموعة الرابعة.


وتشكل النسخة 34 للبطولة رهانا كبيرا ليس لمنتخب "ثعالب الصحراء" فحسب، بلا لمدربه جمال بلماضي أيضا. فمنذ قيادته اللاعبين الجزائريين نحو التتويج بلقب نسخة 2019 بمصر، للمرة الثانية في تاريخ الكرة الجزائرية، راكم بلماضي الكثير من الخيبات، كانت أبرزها الإقصاء من الدور الأول في النسخة الأخيرة بالكامرون أمام ممتخب البلد المنظم، قبل أن يتلقى ضربة موجعة أخرى بعد أشهر من الخروج من كأس أمم إفريقيا بإقصائه أمام الكامرون مرة أخرن، في مباراة فاصلة، من بلوغ كأس العالم قطر .2022.


ويعيش بلماضي، منذ أربع سنوات ضغطا رهيبا على رأس منتخب الخضر. فبعد أن صنع منه لقب 2019 بمصر شخصية محورية في كرة القدم الجزائرية، بفضل الثورة التي قادها داخل المنتخب، جاءت الخيبات المتراكمة لتجعل منه، هذه المرة، شخصية محورية في مختلف وسائل الإعلام، بعد أن ظهر أكثر من مرة وهو يرد على أسئلة بعض الصحافيين التي يعتبرها مستفزة وفي غير محلها، أو عندما يوجه انتقادات إلى مسؤولي الكرة بسبب تقاعسهم عن توفير ظروف ملائمة .للاستعداد، كما وقع في إحدى المرات بنقله معسكر المنتخب إلى تونس لغياب ملاعب مناسبة للتدرايب وخوض المباريات


.ويتوقع الجزائريون أن تكون المشاركة في نسخة كوت ديفوار آخر اختبار لبلماضي، إذ أن تحقيق أي نتيجة غير الوصول إلى النهائي ربما ينهي مسيرة بلماضي على رأس المنتخب، الذي ينتظر أن تكون الملاعب الإيفوارية فرصته الأخيرة لرد الاعتبار لنفسه وتضميد جرحه المتمثل في العجز عن الحفاظ على لقبه الإفريقي في دورة الكامرون، والفشل في بلوغ المونيدال رفقة جيل يقوده محرز ويعتبره الجزائريون من بين أفضل ما أنجبته كرتهم.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.