مجموعة الصداقة الفرنسية-المغربية بمجلس الشيوخ تدين اصطفاف نواب أوروبيين مقربين من ماكرون مع « الأصوات المعادية للمغرب »

أعلنت مجموعة الصداقة الفرنسية-المغربية بمجلس الشيوخ الفرنسي، التي يرأسها "صديق المغرب"، كريستيان كامبون، اليوم الاثنين، أنها "استقبلت باستغراب"، تصويت البرلمان الأوروبي على قرار يدين المغرب.
وقالت المجموعة، في بلاغ لها، أنه "في الوقت الذي يحاول فيه رئيس الجمهورية والحكومة وسفيرنا الفرنسي في المغرب إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الفرنسية-المغربية، يفضل بعض أعضاء البرلمان الأوروبي، المقربين من الأغلبية الرئاسية، ضم أصواتهم إلى خصوم المغرب المعتادين".
واستنكرت المجموعة عمل هؤلاء النواب "الذين يهرعون إلى إعطاء الدروس للآخرين، ويقيمون وضع حقوق الإنسان والصحافة، بدرجة كبيرة من التحيز وبعيدا عن الواقع".
وأعربت مجموعة الصداقة عن "قلقها" بشأن تأثير هذا القرار على العلاقة الفرنسية المغربية، و"استغرابها" من تصويت البرلمان الأوروبي.
يذكر أن المجلس الأعلى للسلطة القضائية كان قد أدان بشدة ما ورد في قرار البرلمان الأوروبي، واصفا إياها بـ"الادعاءات التي لا تستند على أي أساس من الواقع".
من جهته، قرر البرلمان المغربي، في يوم 23 يناير الماضي، إعادة النظر في علاقاته مع البرلمان الأوروبي وإخضاعها لتقييم شامل لاتخاذ القرارات المناسبة والحازمة؛ وذلك على إثر المواقف الأخيرة الصادرة عن البرلمان الأوروبي تجاه المغرب.
وفي هذا السياق، أعلن مجلس النواب إحداث لجنة موضوعاتية تضم ممثلين عن مجلسي البرلمان وتعنى بإعادة تقييم العلاقات مع البرلمان الأوروبي.
يذكر أن السناتور كريستيان كامبون كان قد وجه رسالتين بتاريخ 19 شتنبر، والتي اطلع عليها لوديسك، أثار فيها انتباه رئيسة الدبلوماسية الفرنسية، كاثرين كولونا، ووزير الداخلية، جيرالد دارمانان، على "خطر إضعاف" العلاقات الثنائية بين الرباط وباريس بسبب العدد الكبير للتأشيرات التي تم رفضها في المغرب.
©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.