مجموعة بي. إس. إي الفرنسية تدشن مصنعا جديدا للسيارات بالمغرب

دَشَّنَ المُصَنِّعُ الفرنسي "بي. إس. إي" الذي يضم تحت لواءه كل من بيجو وسيتروين ودي.إس وأوبيل وفوكس هال، يوم الخميس الماضي، بالمغرب مصنعا جديدا تصل قدرته الإنتاجية إلى 100.000 سيارة في السنة وتهدف المجموعة إلى مضاعفة حجم مبيعاتها في غضون 2021، في كل من إفريقيا والشرق الأوسط.
وتمت مراسيم الافتتاح الرسمي بحضور الملك محمد السادس، معلنا انطلاقة موقع المجموعة الصناعي الذي سيصنع فيها عما قريب سيارات بيجو208، بعد مراحل تجريبية تمت خلال الأسابيع الماضية، حسب معلومات صادرة عن المنظمين.
ومنذ شهر دجنبر، ينتج المَصْنَعُ المتواجد قرب مدينة القنيطرة وعلى بعد 200 كيلومتر عن ميناء طنجة المتوسط، محركات سيارات بيجو والتي تصنع أيضا بسلوفاكيا، حسب نفس المصدر.
وتعتزم المجموعة زيادة قدرتها الانتاجية، بشكل تدريجي، إلى 200.000 سيارة في السنة. وعند توقيع الاتفاق الأولي سنة 2015، حددت مجموعة "بي. إس. إي" كهدف لها تحقيق "اكتساح تجاري" في إفريقيا.
ويُشَغِّلُ مصنع القنيطرة 2500 موظفا و1000 متدخل متعاقد مع شركات أخرى، واستلزم إنشاءه أربع سنوات في المنطقة الصناعية المصنفة "كمنطقة حرة" حيث استقر عدة مصنعين لمعدات السيارات.
وتحتسب المجموعة نسبة اندماج تصل إلى 60 % من القطع المصنعة محليا (إدماج الموردين المحليين)، وهو ما يتوافق والتزاماتها مع وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المغربية، وذلك لإغناء سلسلة قيمة القطاع.
وعلى غرار رونو بطنجة، تستفيد هذه المجموعة من امتيازات جبائية مرتبطة بالمنطقة الحرة. وستقوم بتصدير منتوجها عبر ميناء طنجة المتوسط نحو 80 سوق مختلفة. وقد خلقت سياسة نقل الخدمات هذه، موجة من الاحتجاجات في فرنسا.
ويدير المجموعة كارلوس طافاريس، كما تتوفر المجموعة على تسع مواقع صناعية موزعة في إفريقيا والشرق الأوسط.