محكمة العدل الأوروبية تعارض قرار ترحيل مغربي متهم بالإرهاب من السويد
حذرت محكمة العدل الأوروبية، من ترحيل مواطن مغربي اعتبرته السويد "إرهابيا محتملا"، وتسليمه للمملكة المغربية، وذلك لكونه معرض ل"خطر التعذيب".
واعتبر محامي المتهم، توماس أولسون، القرار إيجابيا ويكتسي أهمية بالغة، وأن هذا سيمكن ستوكهولم من مواجهة اللجوء إلى إلغاء القرار.
ويعيش الرجل المعني بهذا القرار، والحاصل على تصريح الإقامة، في السويد منذ 2005، وبالرغم من ذلك، وفي سنة 2016، دقت الأجهزة الأمنية ناقوس الخطر، وقالت شرطة الأمن السويدية "سابو" أنه يشكل خطرا على الأمن القومي، ويخضع حاليا لحراسة مشددة حسب ما أفاد به محاميه.
وقام الرجل المغربي برفع دعوى إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، والتي قررت أنه لا يمكن طرده من السويد لأنه معرض لخطر التعذيب والمعاملة اللاإنسانية في المغرب حسب وصفها.
وخلافا لشرطة الأمن ومجلس مصلحة الهجرة والحكوم السويدية، ترى المحكمة الأوروبية بحقوق الإنسان أنه يجب إحترام حقوق المتهم، واحتمال تعرضه لمخاطر عديدة في حال ترحيله، كخطر التعذيب، معتبر ترحيله إنتهاكا للمادة 3 من إتفاقي حقوق الإنسان.
ومن جهته، قال سيمون بينيرت، الناطق الصحفي بإسم جهاز "السابو" : "بالطبع توجد عوائق لتنفيذ القرار، وهذا لن يؤثر بالضرورة على أسس عملنا فيما يخص تقييمنا للتهديد الأمني."
©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.