logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
01.10.2018 à 18 H 12 • Mis à jour le 07.10.2018 à 17 H 24 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

هل يوافق محمد السادس على إدراج المحرقة اليهودية في المقررات التعليمية؟

بعث الملك محمد السادس برسالة إلى المشاركين في المائدة المستديرة الرفيعة المستوى حول "قدرة التربية على التحصين من العنصرية والميز : معاداة السامية نموذجاً" التي عقدت يوم الأربعاء في نيويورك على هامش الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحد، تلاها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني


وفي رسالته التي أشاد فيها بمديرة اليونسكو أودري أزولاي، ابنة مستشاره أندريه أزولاي، عرّف الملك معاداة السامية بأنها نقيض لحرية التعبير، وتعبير عن إقصاء الآخر، والفشل في التعايش، معتبرا أن المعركة لا يمكن إلا أن تكون تعليمية وثقافية


واستشهد محمد السادس يتوجيهات خطاب العرش المتعلقة بالتعددية وتدريس التاريخ في تعدده وتنوعه، مع الإشارة لأنه قد سبق لميثاق العلماء التنصيص على "مراجعة المحتوى الديني للكتب المدرسية". لكن حتى الآن فهذه المراجعة المتعلقة بتدريس الإسلام لم تمتد إلى تاريخ اليهود في المغرب، ناهيك عن إبادة يهود أوروبا من قبل ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية.


جدير بالذكر، أنه سبق سنة 2016 أن تم توقيع اتفاقية شراكة في الرباط بين أرشيف المغرب والنصب التذكاري للهولوكوست ، لإقامة "تعاون حول جميع المواضيع المتعلقة بتاريخ اليهود واليهودية في بلدان شمال أفريقيا، في مجال البحوث وتبادل الأرشيفات والأحداث الثقافية والعلمية". بيد أنه لم يتم القيام بأي خطوة ملموسة في هذا الاتجاه


وبعد مرور سنة، وافق المغرب على "اقتراح للعمل مع متحف ذكرى الهولوكوست بالولايات المتحدة للتوعية بالمحرقة ومكافحة التعصب"، حسبما ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية. حيث التقى الأمير مولاي رشيد ، حسب الصحيفة، في الرباط بمديرة المتحف سارة بلومفيلد.


وسيشير الملك محمد السادس في رسالة موجهة إلى المشاركين في المؤتمر الدولي الثاني حول حوار الثقافات والأديان ، الذي عقد في فاس يوم 12 شتنبر، إلى أن الحوار بين الثقافات والأديان يتجاوز كونه ترفا فكريا بل هو نهج "يستمد معناه الحقيقي من إيمان عميق، ويتطلب التزاما راسخا، عملا جادا، وأفعالا وليس مجرد كلمات".


للمزيد من التفاصيل 

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite