مراكش تحتضن مؤتمر أمن الطيران المنظم من طرف المغرب وأمريكا والمنظمة العربية للطيران المدني

تحتضن مدينة مراكش، خلال هذا الأسبوع، كبار مسؤولي الطيران المدني من أكثر من 14 دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا ضمن فعاليات مؤتمر حول أمن الطيران، تنظمه كل من المنظمة العربية للطيران المدني، وإدارة أمن النقل الأمريكية، والحكومة المغربية.
وسيتبادل خبراء الطيران المدني، على مدار الأسبوع، بحسب بلاغ للسفارة الأمريكية في المغرب، أفضل الممارسات حول حماية الطيران المدني من مجموعة من التهديدات، بما فيها الهجمات الإلكترونية والطائرات بدون طيار والهجمات الكيميائية، والبيولوجية، والمتفجرات، وغيرها، كما سيعمل المسؤولون على وضع خطط فعالة لإدارة مخاطر مثل هذه التهديدات.
وصرّح جيسون شوابيل، المدير الإقليمي لإدارة أمن النقل الأمريكية، في كلمته الافتتاحية، أمس الاثنين، أنه "لا يمكن لقطاع أمن النقل الدولي أن يعمل ما لم نركز على كلمة 'دولي'. التهديدات التي نواجه لا تعرف الحدود أو الجنسيات. يعتمد العالم علينا للعمل معا لنضمن سلامة وأمن أنظمة نقلنا".
وأشار شوابيل إلى أن "الولايات المتحدة والمغرب يجمعها التزام متبادل بدعم السلام والأمن الإقليميين". وكان المغرب قد استضاف، في ماي من السنة الماضية، الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، أول تظاهرة من نوعها في القارة الأفريقية، والتي انعقدت كذلك في مراكش.
كما ألقى عبد النبي منار، المدير العام للمنظمة العربية للطيران المدني، ومقرها الرباط، وتمثل هيئات الطيران المدني من جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا، وتضم 22 دولة عضوا) كلمة افتتاحية، قال فيها إن "المنظمة العربية للطيران المدني وإدارة أمن النقل الأمريكية تجمعهما علاقة قوية تساهم في تعزيز أمن الطيران في المنطقة العربية وخارجها. يلعب الشريكان أدوارا مكملة ومعززة في دعم أمن الطيران المدني الدولي. سنعمل على تعبئة مجموعة الكفاءات المتاحة لدينا لتحقيق أهدافنا المشتركة".
ويحظى مؤتمر هذا الأسبوع بدعم العديد من الوكالات الحكومية الأمريكية، من بينها مكتب مراقبة الصادرات وأمن الحدود في وزارة الخارجية الأمريكية، بالإضافة إلى المختبر الوطني لشمال غرب المحيط الهادئ التابع لوزارة الطاقة الأمريكية، كما تلعب المديرية العامة للطيران المدني المغربية دورا أساسيا في دعم هذا الحدث.
©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.