logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
18.12.2017 à 13 H 27 • Mis à jour le 18.12.2017 à 13 H 27 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

مصطفى بنحمزة: المدافعون عن الأقليات ومنتقدي التراث يهددون وحدة الأمة

قال رجل الدين المغربي مصطفى بنحمزة، رئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة، في حوار لوكالة المغرب العربي، أنه ينزعج من الحديث عن الأقليات في المغرب، مردفا أن "الأقلية يجب أن يكون لها حجم لتكون أقلية، أن يوجد شخص هنا وشخص هناك لا يجعل منهما أقلية. وأن تكون لهذا الشخص ارتباطات لا يجعل منه أقلية".


وأضاف بنحمزة، متهما المدافعين عن حقوق الأقليات بالسعي إلى تخريب الوطن وتقسيمه، قائلا : "هذه أشياء تريد تفكيك هذه الوحدة. إن الوطن يجب أن يحافظ على وحدته وسلامته وعلى أمن الناس، لأن سلامة البلد مقدمة على كل شيء".

وسيعود بنحمزة خلال هذا الحوار ليلقي بنفس التهمة في وجه من يقدمون قراءات نقدية للتراث، خاصة من يتناولون قضايا ميراث المرأة، وإمامتها، ومدى مصداقية البخاري، واصفا إياهم بمفككي وحدة الأمة، قائلا "هناك آخرين يقولون أشياء متطرفة بزعم الجرأة والحرية في التفكير، وهم يفككون وحدة هذه الأمة، هؤلاء الذين يتحدثون في المسائل الدينية، في الإرث والصلاة وعن الإمام البخاري !".


مؤكدا، في هذا الصدد، أن قراءة النص الديني يجب أن تنضبط بالضوابط الشرعية، "ينبغي أن لا نفعل الشيء ونقيضه"، فهناك قراءة علمية للنص تحتكم إلى الضوابط الشرعية وهناك قراءات غير علمية.

وأضاف رئيس المجلس العلمي المحلي أن "كل من يتحدث في الإسلام بغير علم فهو فوضوي .. لابد أن يكون له علم بالشريعة وعلوم القرآن، فكيف يعقل أن يتحدث في الدين من يخطئ في كل آية ثم يزعم أنه مجتهد؟".

جدير بالذكر، أن ينحمزة سبق له أن أعلن تخصيص مبلغ عشرة ملايين سنتيم لمن "يتصدى" بالرد على كتاب نهاية أسطورة صحيح البخاري لمؤلفه رشيد ايلال، كما أنه خاض معارك عديدة مع من يدعون لتجديد التراث وتنقيته وإعادة قراءته، مشهرا سيف الأهلية والتمكن من العلوم الشرعية في وجه خصومه.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite