logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
08.03.2018 à 03 H 25 • Mis à jour le 08.03.2018 à 03 H 25 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

مغاربة داعش … قنابل بشرية

قدمت صحيفة “إلدياريو” الإسبانية، تقرير للمركز الدولي لمحاربة الإرهاب بهولندا، والذي كشفت  بعض تفاصيله أن المغاربة من بين أكثر المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيم الإرهابي داعش، الذين نفذوا عمليات انتحارية ضد أهداف عسكرية ومدنية في العراق وسوريا خلال سنة، كما يبرز كيف يستعمل داعش الانتحاريين المغاربة كـ”تكتيك حرب”.


ويوضح التقرير أن الجهاديين المغاربة يحتلون المرتبة الثالثة بـ17 انتحاريا ما بين دجنبر 2015 ونونبر 2016، مسبوقين بالطاكجستانيين بـ27 انتحاريا، والسعوديين بـ17 انتحاريا، ومتبوعين بالتونسيين بـ14 انتحاريا، والروسيين بـ13 انتحاريا ، ومصر بـ11 انتحاريا، وفلسطين بـ9 انتحاريين، وإيران بـ7 انتحاريين، والصين بـ 7 انتحاريين، ولبنان بـ4 انتحاريين، وأوزباكستان بـ4 انتحاريين، وتركيا بـ4 انتحاريين، والسودان بـ4 انتحاريين، علما أن القائمة تضم انتحاريين من 25 بلدا تقريبا.


وأشار التقرير إلى أن التنظيم الإرهابي داعش ضحى بـ1000 جهادي تقريبا في الفترة السالفة الذكر، لتنفيذ عمليات انتحارية في سوريا والعراق، مبرزا أن تلك العمليات تختلف كثيرا عن تلك التي ينفذها تنظيم القاعدة، إذ أنها أشبه بالعمليات الانتحارية التي نفذها الربابنة اليابانيون في الحرب العالمية الثانية.


وأضاف التقرير أن 84 في المائة من العمليات الانتحارية (776) كانت موجهة ضد أهداف عسكرية، أغلبها كانت تهدف إلى وقف تقدم قوات العدو، مؤكدا أن “داعش جعل من العمليات الانتحارية تكتيكا عسكرية لم يسبق لجماعة شبيهة أن اعتمدته إلى حدود الساعة”.


وأورد التقرير أن داعش لا يسعى فقط إلى تحسين وتطوير وسائل وأساليب تنفيذ العمليات الانتحارية، بل يركز على غسل دماغ الجهاديين لكي يقبلوا تنفيذ تلك العمليات دون تردد.


وأردف المصدر ذاته، أن 70 في المائة من العمليات الانتحارية (651 عملية) تم تنفيذها باستعمال العربات، إذ أن المقاتلين المغاربة وغيرهم يفجرون أنفسهم وهم يقودون السيارات أو الشاحنات، كاشفا أن ثلثي هذه العمليات الانتحارية نفذت في العراق، كما يصف التقرير توظيف داعش للانتحاريين الأجانب قائلا : “وراء كل قنبلة بشرية هناك هدف تكتيكي واستراتيجي”، مضيفا : “داعش يستعمل التكتيكات الانتحارية بشكل غير مسبوق”.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite