مقر إفريقي لشركة أورونج في « كازا فاينانس سيتي » بالدارالبيضاء

أظهر رئيس أورونج، ستيفان ريتشارد، التزام الشركة في إفريقيا خلال زيارته أواخر نونبر للكوت ديفوار، حيث وضع أسس مقر جديد عالي التقنية للفرع الإيفواري باستثمار قيمته 40 مليون أورو. هذا الإلتزام يتجلى في مشروع الشركة السري "بابل" الذي يهدف إلى توحيد تسيير 21 فرعا في إفريقيا و الشرق الأوسط، بما يعادل 126 مليون مشترك منهم 14.6 مليون في المغرب، يأتي في وقت تستفيد فيه أورونج من نمو بلغ 6.2 مليون مشترك جديد، وارتفاعا لقيمة رقم المعاملات بنسبة 2.2 % لمنطقة افريقيا، في ظل الصعوبات التي تعرفها نشاطات الشركة أوروبيا خصوصا في فرنسا وبولندا.
ومن أجل إعطاء هذا المشروع قدره، يجب توفير فضاء مناسب لاحتواء جميع نشاطاته، والإشراف عليه بإدارة تغطي منطقة افريقيا و الشرق الأوسط، بينما يقيم مسؤولو أورونج خياراتهم للمدن حسب معطيات كالنقل وسهولة الوصول والضرائب، ومن هذه الناحية فإن الدارالبيضاء تأتي في المقدمة بعد استبعاد ابيدجان ودكار، بينما لا تزال دبي قيد الدراسة.
ستيفان ريتشارد رئيس اورونج الذي ستنتهي فترة ولايته في ماي 2018 وضع المشروع ضمن أولوياته، إذا فاز بولاية أخرى، "لتقوية إشعاع شركة أورونج في إفريقيا"، أما بالنسبة لأورونج فإنها تَعُد الإمكانيات التي تملكها "كازا فاينانس سيتي" وتمنح الامتياز للعاصمة الإقتصادية، كما صرح بذلك للوديسك مصدر مقرب من الملف.