ملف الأساتذة المتعاقدين: أول الشكايات في حق منسقة برشيد .. هل مرت الوزارة للسرعة القصوى؟

يبدو أن ملف الأساتذة المتعاقدين أخذ طريقه على درب التصعيد، وشد الحبل بين الحكومة من جهة و"التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" لازال مستمرا، وقد بدأ ببلوغ سرعته القصوى، إذ تقدمت المندوبية الاقليمية لإقليم برشيد بشكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لبرشيد في حق الأستاذة ص.ك بصفتها منسقة ل"تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" ببرشيد.
الشكاية التي تم تداولها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، اتهمت الأستاذة المعنية بتحريض الأساتذة على عرقلة السير العمومي للمؤسسات بالإقليم، كما اتهمتها بإقحام مجموعة من التلاميذ في المسيرة التي نظمت بأولاد عبو يوم السبت 19 مارس 2019.
وتأتي هذه الشكاية إثر الندوة الصحفية التي عقدها سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني يوم أمس الأربعاء رفقة مصطفى الخلفي الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، والتي هدد خلالها الأساتذة المتعاقدين بالعزل وبالمتابعة القانونية بتهمة عرقلة السير العام للمرفق العام.
جدير بالذكر أن "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" ردت على تهديدات الوزير ببلاغ أعلنت فيه تمديد إضراب التنسيقية للأسبوع الرابع على التوالي، واجتاح وسم #الوزير يهدد والتنسيقية تمدد ووسم #كلنا منسقون مواقع التواصل الاجتماعي، كما خاضت التنسيقيات اليوم مجموعة من الوقفات في عدد من المدن.