من أجل وقف إعدام المراهق قريرص النسما تغلق مركزا دينيا سعوديا بفيينا

أعلنت الحكومة النمساوية عزمها على إغلاق مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، الذي افتتح سنة 2012 بالنمسا.
ويأتي هذا الإعلان في سياق ضغوط النمسا على الحكومة السعودية لوقف احتمال إعدام المراهق مرتجى قريريص بسبب قيادته عندما كان في العاشرة من عمره لاحتجاجات من أجل حقوق الأقلية الشيعية في السعودية، قبل أن تعتقله السلطات السعودية عندما كان عمره 13 سنة، وبعد 4 سنوات من اعتقاله وجهت له النيابة العامة اتهامات منها الانضمام لمنظمة إرهابية، حيث طالبت النيابة العامة بإعدامه.
وقالت الخارجية النمساوية لشبكة السي إن إن الامريكية أنها "تقيّم الخطوات القانونية المطلوبة وتحضّر لعملية التطبيق".
وجاء قرار الحكومة بعد حث البرلمان النمساوي لحكومته على السعي لمنع احتمال إعدام مرتجى في السعودية، عبر استخدام الوسائل السياسية والدبلوماسية المتوفرة لمنع إعدام مرتجى، كما أيد البرلمان إجراء يدعو فيينا إلى الانسحاب من المعاهدة التي تأسس بموجبها مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وإلغاء اتفاق يسمح بوجوده في العاصمة فيينا.