ناج من مجزرة مسجدي نيوزيلندا .. قتلت زوجته .. وعفا عن القاتل
أعلن رجل مقعد قتلت زوجته في مجزرة المسجدين بنيوزيلندا، عن عفوه على السفاح اليميني المتطرف الذي قتل 50 شخصا على الأقل، إضافة لعشرات المصابين.
وحسبما نقلت "فرانس برس"، فإن فريد أحمد الذي يبلغ من العمر 59 عاما، قال إنه "لا يشعر بالكراهية تجاه برنتون تارنت" مؤكدا أن "العفو هو أفضل ما يمكن القيام به".
وأضاف فريد أحمد، الذي أصبح قعيدا منذ إصابته في حادث سير عام 1998 : "أريد أن أقول له، إني أحبه كإنسان. لكني لا أقبل ما قام به لأنه أمر خاطئ". وعند سؤاله هل يعفو على القاتل أجاب : "بطبيعة الحال، أفضل شيء هو العفو والكرم والحب واللطف والإيجابية". مضيفا، "أصلي له ولا أحمل تجاهه أي ضغينة".
وبحسب ما رواه الزوج الناجي من المجزرة، فقد لقيت زوجته حسنة أحمد البالغة من العمر 44 سنة، حتفها في مسجد النور، والتي كانت تحرص على مساعدة عدة مصلين للخروج من جناح النساء والأطفال، مضيفا أنها كانت تصرخ بأعلى صوتها حتى يخرج بعض الأطفال والنساء، و"حين حضرت إلي، لأني كنت على كرسي متحرك، ولما اقتربت من الباب.. تم إطلاق النار عليها وقتلت.. لقد كانت تسعف الناس وتناست نفسها".
جدير بالذكر أن فريد أحمد هاجر رفقة زوجته من بنغلادش إلى نيوزيلندا في تسعينيات القرن الماضي، ولديهما ابنة وحيدة.
©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.