S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
25.01.2024 à 00 H 55 • Mis à jour le 25.01.2024 à 00 H 55 • Temps de lecture : 1 minutes
Par
كأس أمم إفريقي

هزموا زامبيا وجمعوا سبع نقاط ليضربوا موعدا مع جنوب إفريقيا

CAN-2023 : L’équipe nationale de football s’impose face à son homologue zambienne (1-0) et termine première de son groupe. Crédit: MAP
ضرب المنتخب الوطني المغربي موعدا مع جنوب إفريقيا في دور ثمن نهائي “كان” كوت ديفوار، بعد إنهاء مشواره في دور المجموعات، المتواصلة بكوت ديفوار، في صدارة مجموعته السادسة، بفوزه على نظيره منتخب زامبيا، بهدف لصفر (1-0)، في المباارة التي جمعت بينهما، الأربعاء 24 يناير 2024، برسم الجولة الثالثة، على أرضية ملعب لورون بوكو بمدينة سان بيدرو.

بهذا الفوز الثمين والمستحق، أكد “أسود الأطلس” أحقيتهم في التأهل إلى دور ثمن النهائي، الذي صعدوا إليه، حتى قبل إجراء مباراة الأربعاء، التي تمكنوا فيها من رفع رصيدهم إلى 7 نقاط، وبالتالي الحفاظ على زعامة المجموعة السادسة. في حين رافقه منتخب كونغو الديمقراطية في التأهل للمحطة الموالية، بارتقائه إلى المرتبة الثانية، على انفراد، بمجموع 3 نقاط، عقب تعادله مع نظيره التنزاني (0-0)، الذي أجبر على البقاء متذيلا لترتيب المجموعة السادسة في الصف الرابع والأخير، بما لا يتعدى نقطتين واحدة، مثلما تجمدت حصيلة منتخب زامبيا في نقطتين، أيضا.

وارتباطا بمواجهة المغرب وزامبيا، فقد جاءت بمؤشرات تلوح بالندية، في ظل جس النبض الذي اتسمت به بدايتها، قبل أن يتمكن “أسود الاأطلس” من فرض إيقاعهم في اللعب، والاستحواذ على الكرة، وما تخلل ذلك من خلق عدة فرص سانحة للتسجيل، عبر لعب جماعي محكم، ومعزز بتسديدات قوية، غير أنها لم تكن موفقة من حيث التركيز اللازم، خاصة عن طريق سفيان بوفال وأوناحي وزياش، دون أن يسمح المنتخب الزامبي في ممارسة حقه في التهديد، عبر أكثر من مناسبة، سيما في الدقيقة العاشرة، إثر انفراد أحد لاعبيه، لكن دون خطورة على مرمى الحارس ياسين بونو. وجاءت الدقيقة 37 حاسمة بحمل الجديد، عندما تمكن حكيم زياش من توقيع هدف السبق، وكاد أيوب الكعبي أن يعزز الحصة في الدقيقة 45، عبر رأسية، لولا تدخل الحارس الزامبي، لينتهي الشوط الأول بتقدم مغربي (1-0).


واستهل الشوط الثاني بخروج اضطراري لمسجل الهدف، حكيم زياش، متأثرا بالإصابة التي تعرض لها في نهاية الجولة الأولى، ليتم تعويضه بزميله أمين عدلي، دون أن يمنع ذلك المنتخب المغربي من مواصلة محاولاته الهجومية وفرض إيقاعه في اللعب، مع الحفاظ على نسقه الفني وانضباطه التكتيكي، على النحو الأمثل، مقابل ندية نسبية من جانب المنتخب الزامبي. وكانت العناصر الوطنية قريبا من رفع الحصة التهديفية في عدة مناسبات، لتعرف اللحظات الأخيرة من المباراة ارتفاع وتيرة التنافس؛ إذ كان اللاعب طارق تيسودالي وعبد الصمد الزلزولي قريبين من التسجيل في الدقيقة 85 و89، لو أنهما أحسنا التقدير، مثلما حملت الدقيقتان 87 و88 خطورة واضحة من الجانب الزامبي، قبل إنهائها بسلام، بفضل التدخلات الناجحة للحارس ياسين بونو. واستمر الصراع ومعه الخطورة حتى حدود الوقت بدل الضائع، قبل أن يعلن على نهاية المباراة بنتيجة الشوط الأول (1-0) لفائدة المنتخب المغربي.


واختار الطاقم التقني للمنتخب المغربي، بقيادة وليد الركراكي، إجراء عدد من التغييرات البشرية على تشكيلته في هذه المباراة، مقارنة مع سابقتها، من خلال الدفع بثلاثة لاعبين، لأول مرة، ممثلين في كل من يحيى عطية الله ويونس عبد الحميد وإسماعيل الصيباري، واعتماد أيوب الكعبي رسميا، بدلا من يوسف النصيري، الذي تمت إراحته، رفقة العميد رومان سايس وسليم أملاح ومحمد الشيبي.


 وأرخى قرار إيقاف المدرب الوطني وليد الركراكي من قبل الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم "كاف"، لأربع مباريات، وضمنها اثنتان موقوفتا التنفيذ، على مباراة “أسود الأطلس” وزامبيا، على خلفية ما أعقب المواجهة السابقة بين المغرب وكونغو الديمقراطية من مناوشات بين المدرب المغربي والعميد الكونغولي شانسيل مبيمبا، وهو ما اضطر الركراكي إلى متابعة نزال اليوم الأربعاء، من على المدرجات، في انتظار إمكانية تخفيف مدة العقاب، أو إزالة ما تبقى منها، بناء على استئناف تقدمت به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ضد قرار جهاز “كاف”.


 كما تميزت مواجهة المنتخب المغربي ونظيره الزامبي بحضور جماهيري كبير، مشكل من عشاق “أسود الأطلس” ومشجعي كوت ديفوار، الذين تحولوا إلى عاشقين متيمين للمنتخب المغربي، أملا في تحقيق الانتصار على كونغو الديمقراطية، الذي كان الإيفواريون بحاجة إليه، أكثر من نظرائهم المغاربة، باعتباره سيؤهلهم إلى ثمن النهاية، وإحياء ما تبقى من بصيص آمال  لديهم في العبور ضمن دور الـ16 في هذه الدورة التي تقام فعالياتها في عقر الدار؛ وهو ما حدث بالفعل عندما أنقذ “الأسود” ماء الوجه لنظرائهم “الفيلة”، بحملهم إلى دور الثمن، في سياق “أفضل أربعة منتخبات محتلة للمركز الثالث”.


كونغو الديمقراطية رفيق المغرب

نجح منتخب كونغو الديمقراطية في مرافقة المنتخب المغربي إلى دور ثمن النهاية، بفضل تعادله مع منتخب تنزانيا بدون أهداف (0-0)، في المباراة التي جمعت بينهما، الأربعاء 24 يناير 2024، مرتقيا إلى المركز الثاني للمجموعة السادسة، بعد رفع رصيده إلى 3 نقاط، بإضافة النقطتين المحصل عليهما من تعادلين في مباراتيه السابقتين، أمام زامبيا والمغربي على التوالي، بنفس النتيجة (1-1)، لحساب الجولتين الأولى والثانية.


وغلب الطابع التكتيكي على مباراة المنتخبين، مع قلة فرص التسجيل لكلا الجانبين، علما أن المنتخب الكونغولي سيلتقي في ثمن النهاية منتخب مصر.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.