S'abonner
Se connecter
logo du site ledesk
بالعربية
مختارات لوديسك بالعربية

Connectez-vous

Mot de passe oublié ?

Abonnez-vous !

Découvrez l'offre de lancement du Desk

60 DH
1 mois
Découvrir les offres
15.08.2023 à 18 H 02 • Mis à jour le 15.08.2023 à 18 H 02 • Temps de lecture : 1 minutes
Par

هيئات تعبر عن مخاوفها من اهتزاز صورة مراكز التخييم الصيفية بسبب واقعة « بيدوفيل الجديدة »

صورة تعبيرية. المصدر: AFP.


مازالت العديد من الهيئات المدنية، الفاعلة في قطاعي الطفولة والتخييم، تعبر عن مواقف الإدانة والاستنكار، للوقائع الصادمة التي ظهرت في شريط فيديو مصور في أحد شواطئ مدينة الجديدة، وسط مخاوف من تأثير هذه الواقعة على صورة مراكز التخييم ونشاط الجمعيات العاملة في المجال.


وتم أمس الإثنين، تقديم ما بات يعرف إعلاميا بـ "بيدوفيل الجديدة"، أمام الوكيل العام للملك محكمة الاستئناف بالجديدة، الذي أحاله بدوره على قاضي التحقيق، قبل أن يأمر بإيداعه في السجن المحلي سيدي موسى، بتهم تتعلق بهتك عرض قاصر.


يوم الجمعة الماضي، اعتقلت المصالح الأمنية خمسيني، يرأس جمعية رياضية تحمل اسم "جمعية أبطال أناسي"، بعد انتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه الشخص المعني وهو يقوم بممارسة أفعال ذات طبيعة جنسية على طفل صغير، وأمام الملأ.


وكانت الجامعة الوطنية للتخييم كشفت في بيان أن الأمر لا يتعلق بـ "مخيم" ولا صلة له بهذا النشاط الذي ينظمه مرسوم يحمل رقم 2.21.186 بخصوص تنظيم مراكز التخييم التابعة للسلطة الحكومية المكلفة بالشباب، ولا بالعرض الوطني للتخييم الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم ولا بمخيمات القطاع الخاص، مشيرة إلى المتهم كان "بصدد تنظيمه لما أسماه برحلة إلى شاطئ الوالدية بإقليم الجديدة من فاتح غشت إلى العاشر منه، وهو ما أعلن عنه في صفحة الجمعية المذكورة بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) وليس مخيما كما أشيع في بعض المنابر الإعلامية، وقد شارك في هذه الرحلة المقنعة 19 طفلا، واكترى لهم شقة بمدينة الجديدة تتكون من غرفتين..".


واعتبرت المنظمة نفسها أن ما قام به المعني بالأمر هو "اختطاف مقنع وتغرير بقاصرين تحت يافطة 'رحلة'، للعبث بالأطفال وهتك عرضهم والاعتداء عليهم"، كما طالبت بـ "تشديد العقوبة على مرتكب هاته الجريمة الخطيرة، ليكون عبرة لكل من يعبث بأطفالنا، وبشكل يضمن كافة حقوق الضحايا، وخصوصا الأطفال الذين يتعرضون لمثل هذه الأفعال الإجرامية الشنيعة". 


وشددت الجامعة الوطنية للتخييم على ضرورة "تمكين الأطفال من حقهم في التتبع الصحي والنفسي، لمحو آثار العنف الجنسي الذي طالهم وهم في بداية مسار حياتهم، بالإضافة إلى آثار الوصم الذي سيلحق مستقبلا بهم بفعل فاعل هذه الجريمة".


من جانب آخر، دعت المنظمة نفسها مختلف وسائل الإعلام إلى "التحري في نقل الأخبار وعدم الخلط في استعمال المصطلحات والمفاهيم"، مبررة ذلك بأن "الترويج للواقعة وكأنها حدثت في مخيم تربوي تندرج ضمن الإشاعة والأخبار الزائفة ستجعل الأسر تفقد الشعور بالأمن والأمان على سلامة وحياة بناتها وأبنائها في المخيمات الصيفية التي تؤطرها جمعيات تربوية مختصة تعرف جيدا معنى حماية الأطفال، وتعرف مسؤولياتها القانونية في حال أي تقصير". 


وفي السياق ذاته، عبر المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين، عن رفضه لأي شكل من "أشكال الفساد الأخلاقي من تحرش واعتداء جنسي و كل فعل حاط بالكرامة و كل ما من شأنه أن يناقض المواثيق و القوانين و الأديان و الأعراف"، مستدركة بأن "هذا النوع من الأحداث - و التي تقع اليوم في بعض المؤسسات تصرفات غير محسوبة العواقب من طرف البعض القليل من 'الفاقدين للتجربة' أو 'أصحاب الحالات المرضية'- يسيء لأدوار العمل الجمعوي الجاد و المسؤول، و يسيء للمجتمع وطنيا و دوليا".


أما نجاة أنور، رئيسة منظمة "ماتقيش ولدي"، فشددت على أن أهداف المخيمات الصيفية الخاصة بالأطفال، "تلزمها العديد من الشروط والمتمثلة في التأطير والمراقبة والسلامة ونظام تغذية محدد وصحي"، موضحة أن انتقاد واقعة الجديدة لا يمكن تعميمها على باقي مراكز الاصطياف المؤقتة في إطار برنامج العطلة للجميع.

©️ Copyright Pulse Media. Tous droits réservés.
Reproduction et diffusions interdites (photocopies, intranet, web, messageries, newsletters, outils de veille) sans autorisation écrite.